عمال مصر: ثورة 30 يونيو طوق النجاة لمصر وأهلها وساهمت فى تغيير مجرى التاريخ المصرى
هنأ محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، بالذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، والتي كانت يومًا فارقًا في تاريخ الوطن، حيث انتفض فيه الشعب ضد قوى الشر والإرهاب لاستعادة الهوية الوطنية والأمن والاستقرار.
وقال رئيس عمال مصر إن ثورة 30 يونيو أنقذت بلدنا مصر من براثن التطرف وتغيير الهوية والإرهاب، مضيفًا أن روح ثورة 30 يونيو أعادت للدولة توازنها، وفتحت أبواب التنمية الحقيقية.
مسيرة البناء والتنمية
وأضاف أن ثورة 30 يونيو جاءت بمثابة طوق النجاة لمصر وأهلها وساهمت في تغيير مجرى التاريخ المصري الحديث، وكتبت بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني الخالص، بعيدًا عن مصالح الجماعات، لتنطلق مسيرة البناء والتنمية على كل المستويات والقطاعات وفي جميع المناطق الجغرافية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، معتمدًا على التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات التي خلفتها جماعة الإخوان الإرهابية.
مجالات الاستثمار والتنمية
وتابع: 30 يونيو كشفت عن قدرة الشعب بقيادته الحكيمة الجديدة على إعادة تقديم مصر كقائد عربى وإقليمى صاعد، لا يمكن الاستغناء عنه وعن دوره على المستويات العربية والإفريقية والإقليمية والدولية، وقدرة الشعب المصرى ودولته على التقدم بأقدام ثابتة نحو فتح مجالات جديدة للاستثمار والتنمية الاقتصادية عبر عدة مشاريع قومية كبرى، فى الصناعة والزراعة والخدمات، بما فتح الباب واسعًا أمام التنمية الشاملة، وتحويل أحلام العدالة الاجتماعية إلى واقع ملموس.
ودعا رئيس اتحاد عمال مصر الملايين من العمال إلى المزيد من العمل والإنتاج، ودعم كل القرارات والتشريعات التي من شأنها مواصلة تحقيق أهداف ثورة 30 يونيو 2013 على أرض الواقع، وعلى العمال أن يتأكدوا أنه أصبح لهم تنظيم عمالي سيبذل كل الجهد من أجل المزيد من المكتسبات والحقوق المشروعة، مشاركًا في الجمهورية الجديدة بكل وعي، محددًا مطالبه المتزنة من "الحوار الوطني" بشكل علمي وموضوعي، محافظًا على مكانته وسط القوى الوطنية، مستعيدًا تاريخه النضالي، ودوره المحلي والعربي والدولي والإفريقي الذي يليق بدولة في حجم مصر.