باحث: اتجاه الناتو بتعيين مارك روته هو اتجاه تصعيدى
قال دكتور رضوان قاسم، الكاتب والباحث في الشئون الدولية، إنه من الواضح أن الاتجاه لحلف شمال الأطلسي هو اتجاه تصعيدي بشكل عام بانتخاب رئيس الوزراء الهولندي مارك روته المنتهية ولايته، والذي من المعروف عنه أنه الأكثر تشددًا ووقوفًا إلى جانب أوكرانيا وهو الذي أقنع بعض الدول لإعطاء F16 إلى أوكرانيا، وكان من المطالبين الأساسيين في إعطاء هذه الطائرة لأوكرانيا لوى التهديد الروسي الذي أكد أن هذه الخطوة ممكن أن تكون هي البداية لإقحام حلف الأطلسي في المواجهة المباشرة مع روسيا.
وأضاف قاسم، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس الناتو الجديد هو تحدٍ هو تصعيد، لكن ديبلوماسي أكثر منه عسكري خاصة أن الأطلسي يعتمد عليه لأنه كان لفترة طويلة في الديبلوماسية الهولنديّة وأزاح الكثير من العقبات والخلافات السياسية التي كانت قائمة حتى معه شخصيًا، لكن هذا لا يعني أنه يستطيع أن يحل كل المسائل التي يمكن أن تكون عالقة بالدبلوماسية، خاصة أنهم يدعون بمعنى آخر نوعًا من التبسيط للأمور على أنه التيفال الأواني التي لا يعلق عليها الطبخ لو طهي فيها الطبخ، فهذا يعني أنه يستطيع بطريقة ما أن يكون ديبلوماسيًا وأن يكون مقنعًا إلى أبعد الحدود.
وأوضح، أنه بهذه الطريقة يعبرون عن هذا المسئول الجديد لكن المشكلة تكمن في أن رؤيته للوضع في أوكرانيا تختلف تمامًا ومعاكسة تمامًا للصورة التي يُتصوَّرها ترامب فيما لو وصل إلى سدة الحكم، مؤكدًا أنه من المطالبين بأن يكون حلف الناتو قويًا إلى درجة وخاصة الدول الأوروبية إلى درجة أنه ليس هناك من إلزامية أن يكون مساعدًا أو بالأحرى موجودًا الأمريكي في هذا الحلف.