"30 يونيو.. إرادة شعب".. إنجازات شاملة وغير مسبوقة بقطاع الشباب والرياضة
حققت الدولة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، نهضة شاملة وإنجازات غير مسبوقة في قطاع الشباب والرياضة؛ بهدف بناء جيل من الشباب منتمي لوطنه، وتأهيل الشباب وتنميتهم وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة، كما أن تلك الإنجازات جعلت مصر مركزا لاستضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبرى.
الإنجازات في قطاع الشباب والرياضة
وأعدت وزارة الشباب والرياضة تقريرا حول إنجازات مصر في مجال الشباب والرياضة خلال الفترة من 2024 – 2023، تضمنت العديد من المشروعات الإنشائية بتكلفة 22 مليار جنيه، على سبيل المثال إنشاء وتطوير 4282 ملعبا خماسيا وقانونيا، وإنشاء وتطوير 12 مدينة شبابية ورياضية، وتطوير 14 إستادا، وإنشاء وتطوير 14 ناديا، وتطوير 4 أندية لمتحدي الإعاقة، بالإضافة للعديد من الأنشطة الأخرى.
وضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، يجري إنشاء وتطوير 1039 مركز شباب ضمن المبادرة بالمرحلة الأولى.
وأطلقت الدولة العديد من مشروعات اكتشاف ورعاية الموهوبين، من بينها المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي، والمشروع القومي للموهبة الحركية، ومشروع تطوير منتخبات كرة القدم "ناشئين - شباب – أوليمبي"، وكابيتانو مصر بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ودوري مراكز الشباب، و"stars of Egypt".
وتواصل مصر مسيرة تقدم وريادة تصنيف الألعاب عالميا، حيث تتصدر مصر المركز الأول في التصنيف العالمي لـ 4 اتحادات، بالإضافة إلى تواجدها ضمن أفضل 10 مراكز بالتصنيف العالمي لـ 11 اتحادا أوليمبيا، و15 لاعبا ولاعبة مصنفين مركز أول على مستوى العالم في الألعاب الفردية، فضلا عن صدارة مصر على مستوى القارة الأفريقية والتي تستضيف مقرات دائمة للاتحادات الرياضية وكذلك دعم الرموز الرياضية المصرية للتواجد وتولي المناصب الرسمية في مختلف الاتحادات الرياضية القارية والعالمية حيث أصبح لدى مصر 35 مصريا يتبؤون رئاسة اتحادات رياضية قارية وعالمية وعربية، و39 نائبا لرؤساء الاتحادات و24 رئيس لجنة دولية وقارية، و112 عضوا بلجان فنية وتنفيذية بمختلف الاتحادات القارية والعربية والعالمية، وذلك بفضل دعم متواصل من وزارة الشباب والرياضة وتواصل مستمر مع مسئولي جميع الاتحادات الرياضية القارية والعالمية والعربية.
واستطاع الرياضيون المصريون تحقيق 2800 ميدالية متنوعة ما بين الذهبية والفضية والبرونزية في مختلف البطولات الدولية والقارية والعربية، وكذلك تحقيق 584 ميدالية متنوعة من بين الذهبية والفضية والبرونزية في مختلف البطولات البارلمبية بمشاركة 350 لاعبا ولاعبة.
وتستهدف الاستراتيجية الوطنية للرياضة المصرية تعزيز ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية لجميع المصريين، والارتقاء بالمنافسة والإبداع، وتحقيق الريادة الرياضية في كافة الألعاب والرياضات، وجعل مصر مركزا لاستضافة الأحداث والبطولات الدولية، وتحسين حوكمة قطاع الرياضة وتعزيز مساهمة الرياضة في الاقتصاد والتنمية المستدامة.
وأطلقت وزارة الشباب والرياضة المنصة الوطنية للشباب "كيالي"، وهي عبارة عن تطبيق على الهاتف المحمول، لتقديم نموذج يحتذى به عالميا وإقليميا في تنسيق سياسات الشباب والنشء بين كافة الجهات، وتعزيز التعاون والتنسيق بين كافة الجهات فيما يخص تنمية ورعاية الشباب والنشء لتعظيم الاستفادة القصوى.
ويستهدف التطبيق رصد كافة الأنشطة والمبادرات التي تقدم للشباب والنشء من كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية والدولية في مصر، وتقديم الخدمات وعرض الأنشطة والمبادرات الموجهة للشباب والنشء في مكان واحد بطريقة عرض عصرية وشبابية، وتعزيز التواصل بين الشباب والدولة، والمشاركة الإيجابية للشباب في اقتراح وإدارة المبادرات والمشروعات، وتوافر المعلومات والبيانات الدقيقة لدعم اتخاذ القرار، والتخطيط في مجال الشباب والتنمية.
وقد وقعت الوزارة بروتوكول تعاون مع مايكروسوفت لتنفيذ مبادرة «طور وغير»، وبروتوكول تعاون مع كير مصر لتنفيذ مبادرة بادر لريادة الأعمال، وبروتوكول تعاون مع وزارة القوى العاملة «لتوفير فرص عمل للشباب»، وبروتوكول تعاون مع الوكالة الأسبانية «لتنفيذ منحة كل رائد مبتكر»، وبروتوكول تعاون مع البنك المركزي وجامعة النيل «لتنفيذ برنامج رواد النيل»، وبروتوكول تعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة «لتنفيذ معسكرات الابتكار الريادية»، وبروتوكول تعاون مع مؤسسة بن زايد العليا لإنشاء مراكز للتأهيل والتخاطب بمراكز الشباب، وتوقيع بروتوكول تعاون مع كلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة لتنمية مهارات الشباب.
وكشفت وزارة الشباب والرياضة في تقريرها عن المبادرات التي حصلت على رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي أولمبياد الطفل المصري، واحتفالية قادرون باختلاف، وإبداع الجامعات – مراكز الشباب، ومنحة ناصر للقيادة الدولية، وتصدوا معنا.
كما أن هناك مبادرات أقيمت تحت رعاية قرينة السيد الرئيس، وهي البرنامج القيادي لتمكين الفتاه ريحانة، وبداية حلم، واليوم العالمي للمرأة.
وهناك مبادرات أقيمت أيضا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وهي بالعربي talent، ومهرجان أطفال العالم، ومشواري، طور وغير، وملتقى الذكاء الاصطناعي الدولي، ودوري مراكز الشباب.
ومن ضمن المشاريع التي أقيمت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مهرجان ابداع، حيث بدأت مسابقة إبداع عام 2013، وحصل على رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في الموسم السابع 2018 - 2019. وحرصت الوزارة على تطوير المسابقة والتوسع في مجالاتها المختلفة، وتوسيع قاعدة المشاركين فيها والهيئات المستفيدة منها فوصل عدد المشاركين للموسم العاشر من مختلف المجالات أكثر من 50 ألف طالب وطالبة يمثلون 130 جامعة ومعهد عالي وأكاديمية حكومية وخاصة، بإجمالي جوائز مالية بلغت 5 ملايبن جنيه، للفائزين في مختلف المجالات الفردية والجماعية.
وأصبحت مسابقة إبداع تمثل إحدى أهم آليات الدولة المعنية باكتشاف الموهوبين والمبدعين بمختلف المجالات الثقافية والفنية والإبداعية بوجه عام، خاصة في ظل التطور الكبير الذي شهدته المسابقة من خلال زيادة عدد مجالات التنافس وتنوعها.
وكانت احتفالية "قادرون بإختلاف" لذوي القدرات والهمم، أيضا ضمن الفعاليات التي أقيمت تحت رعاية الرئيس السيسي، ونظمتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية.
وحظيت احتفالية قادرون باختلاف منذ انطلاق نسختها الأولى باهتمام ورعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يعكس مدى السعي لتحقيق تطلعاتهم ومتطلباتهم، والحرص على مشاركتهم في كافة احتفالاتهم بشكل دوري كل عام، وإطلاق العديد من البرامج والمشروعات المنفذة خصيصا لهم.
وتعمل وزارة الشباب والرياضة على ثقل مهاراتهم ودمجهم في المجتمع وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم من خلال البرامج والأنشطة المنفذة خصيصا لهم في جميع المحافظات، وجعلهم أعضاء فاعلين داخل المجتمع.
ومن ضمن المبادرات التي أقيمت تحت رعاية الرئيس السيسي أيضا، مبادرة "اكسر رقمك".. وهي فكرة شبابية رياضية عبقرية ودعوة عامة لكل أبناء المجتمع المصري لأن تكون الرياضة جزءا أساسيا وإيجابيا من حياتهم اليومية، ودعوة تدفع المجتمع للتقدم والتطور وتحطيم الأرقام القديمة واستقبال الغد بأرقام جديدة، دعوة راقية وحضارية تعزز المبادرات الهادفة التي يطلقها الرئيس السيسي من أجل بناء الإنسان المصري بالشكل الذي يتناسب مع طموحات الجمهورية الجديدة.
أما مبادرة "خطوة نحو حياة أفضل"، فتعتبر أول مبادرة تعمل على مواجهة المشكلات والقضايا المعاصرة بصورة مبتكرة ومستحدثة تعمل على تعديل السلوك وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى النشء والشباب والأسرة المصرية بمحافظات الجمهورية بقرى مبادرة حياة كريمة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بقاعدة مستفيدين ما يقرب من 10.800 أسرة مصرية بموجب 400 أسرة بكل محافظة، من خلال التواصل بصورة مباشرة داخل المنشآت الشبابية والرياضية.
وتضاف مبادرة "ها أنا أحقق ذاتي" إلى قائمة المبادرات التي حظيت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتكون في إطار مجتمعي لرعاية وتنمية مختلف أبناء الشعب المصري كافة.
وتعمل وزارة الشباب والرياضة على توزيع كروت مجانية للأيتام، تسمح بارتياد مراكز الشباب وممارسة كل أنشطتها مجانا ودون أي مقابل لتشجيع الأبناء على ممارسة الرياضة.
ومن ضمن المبادرات أيضا، منحة ناصر الشبابية التي أقيمت نسختاها الثانية والثالثة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستهدفة القيادات الشابة ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والفاعلة داخل مجتمعاتهم، وتوسعت لتشمل القيادات الشبابية من قارات أسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.
وتعد منحة ناصر للقيادة الدولية استكمالا لجهود الدولة المصرية في القيام بدورها المنوط في تعزيز دور الشباب محليا، وإقليميا، وقاريا ودوليا من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب، بالإضافة إلى تمكينهم في المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم.
أما مبادرة أولمبياد الطفل المصري فتستهدف النشء في المرحلة العمرية من 13 حتى 15 عاما، لخلق حالة من التنافس الرياضي بين المشاركين، وتعريفهم بالرياضات الأوليمبية، وغرس مجموعة من القيم لديهم منها التنافس الرياضي الشريف، والتواصل واحترام الآخر، وغرس قيم الولاء والانتماء لديهم، بجانب تشجيعهم على ممارسة الرياضة كركيزة أساسية ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة.
كما أن هناك العديد من المبادرات التي أقيمت تحت رعاية السيدة قرينة رئيس الجمهورية، كمشروع "ريحانه" لتمكين وزيادة وعي الفتايات، الذي سمى بهذا الإسم نسبة إلى مجلة الريحانة وهي أول مجلة نسائية تؤسسها مصرية هي الصحفية جميلة حافظ وصدرت عام 1907.
كما أقيمت مبادرة "بداية حلم" تحت رعاية السيدة انتصار السيسي حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتستهدف المبادرة تحقيق أعلى نسبة مشاركة للشباب في البناء المجتمعي، وتحسين الصورة الذهنية المرتبطة بالعمل الوطني والمبادرات المجتمعية، وتدريب وتأهيل الشباب ورفع مستويات الكفاءة والإنتاجية، وترسيخ المبادئ والأخلاقيات والسلوكيات الإيجابية، والربط الفعال ما بين المبادرات المتنوعة ورؤية 2030.