اليوم.. مؤتمر صحفى لـ"الصحة العالمية" بشأن حالات الطوارئ الصحية في إقليم شرق المتوسط
تعقد منظمة الصحة العالمية، اليوم، مؤتمرا صحفيا بشأن حالات الطوارئ الصحية الراهنة في إقليم شرق المتوسط.
يشارك فى المؤتمر؛ الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ الإقليمي، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور شبل صحباني، ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت فى وقت سابق من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث تؤدي القيود الصارمة والعنف والهجمات على المرافق الطبية إلى تعقيد الوصول إلى الرعاية.
الحماية الفورية والفعالة للمدنيين
ودعت المنظمة -في بيان- إلى "الحماية الفورية والفعالة للمدنيين والنظام الصحي في الضفة الغربية"، لافته إلى أنه منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية الفلسطينية في قطاع غزة في 7 أكتوبر، استشهد 521 فلسطينيا، بينهم 126 طفلا، وأصيب أكثر من 5200، بينهم 800 طفل، في أعمال عنف في الضفة الغربية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتقدر السلطة الفلسطينية الحاكمة في الضفة الغربية من جهتها أن ما لا يقل عن 545 شخصا استشهدوا على يد القوات الإسرائيلية أو مستوطنين منذ 7 أكتوبر.
وأعربت المنظمة عن أسفها لأن تدفق المصابين يزيد من عبء "الرعاية الطارئة في مؤسسات صحية تعاني بالفعل من الضغط" ولا يمكنها العمل إلا بنسبة 70% من طاقتها بسبب نقص الأموال.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الحصول على الرعاية الصحية معقد أيضا في الضفة الغربية بسبب إغلاق نقاط عبور بين إسرائيل والضفة، وتزايد انعدام الأمن وإغلاق قرى بكاملها.
وقالت المنظمة إن الأزمة المالية الخطيرة التي تفاقمت بسبب احتجاز إسرائيل منذ 7 أكتوبر حصة متزايدة من الضرائب التي تجبيها من الفلسطينيين قد أدت إلى "تلقي العاملين الصحيين نصف رواتبهم فقط منذ عام تقريبا" في حين أن "45% من الأدوية الأساسية نفدت من المخزون".