رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إصابة كندة علوش.. كيفية دعم الصحة النفسية لمرضى السرطان

كندة علوش
كندة علوش

إصابة الفنانة كندة علوش بسرطان الثدي أعادت تسليط الضوء على الأهمية البالغة لدعم الصحة النفسية لمرضى السرطان. فهذا المرض لا يؤثر فقط على الجسد، بل يتسبب أيضًا في ضغوط نفسية هائلة تتطلب رعاية واهتمامًا. 

ويعد الدعم النفسي جزءًا حيويًا من الرعاية الشاملة التي يحتاجها المرضى للتغلب على تحديات المرض وتحسين جودة حياتهم. 

وخلال السطور التالية نستعرض أفضل الطرق لدعم الصحة النفسية لمرضى السرطان، متناولين جوانب التواصل الفعّال، الدعم العاطفي، وتشجيع الأنشطة المفيدة، بهدف تقديم بيئة نفسية داعمة تعزز من قدرة المرضى على مواجهة هذا المرض.

بعض النصائح والإرشادات لدعم الصحة النفسية لمرضى السرطان

1. التواصل الفعّال: ابقَ على تواصل مستمر مع المريض واستمع له باهتمام، وامنحه الفرصة للتعبير عن مشاعره ومخاوفه دون إصدار أحكام.
2. تقديم الدعم العاطفي: قدم الدعم العاطفي من خلال الطمأنة والتواجد بجانب المريض، فالكلمات الدافئة واللمسات الحانية يمكن أن تكون مهدئة بشكل كبير.
3. تشجيع الأنشطة المفضلة: شجع المريض على ممارسة الأنشطة التي يحبها ويستمتع بها، سواء كانت القراءة، أو الرسم، أو مشاهدة الأفلام، فهذه الأنشطة يمكن أن تكون وسيلة للهروب من الضغوطات والقلق.
4. دعم العلاج النفسي: حث المريض على الاستفادة من خدمات العلاج النفسي، سواء من خلال التحدث مع متخصص في الصحة النفسية أو الانضمام إلى مجموعات الدعم.
5. ممارسة التأمل والاسترخاء: شجع المريض على ممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء مثل اليوغا أو التنفس العميق، فكل هذا يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج.

الاهتمام بالجانب الروحي: إذا كان المريض يهتم بالجانب الروحي، فقد يكون الدعم الروحي من خلال الصلاة أو التأمل أو الأنشطة الروحية الأخرى مفيدًا.

تقديم الدعم العملي: ساعد المريض في الأنشطة اليومية مثل الطهي أو التسوق أو الترتيب، هذا يمكن أن يخفف عنه بعض الأعباء العملية ويتيح له التركيز على التعافي.

تشجيع النشاط البدني: إذا كان المريض قادرًا، شجعه على ممارسة النشاط البدني الخفيف مثل المشي، فالنشاط البدني يمكن أن يحسن المزاج ويقلل من الشعور بالإجهاد.

الحفاظ على التفاؤل والأمل: حافظ على جو من التفاؤل والأمل، ذكّر المريض بقصص الشفاء والتحسن وتأكد من أن هناك دائمًا أمل في التحسن.

 التواصل مع أفراد العائلة والأصدقاء: ساعد المريض على البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، الدعم الاجتماعي مهم جدًا ويمكن أن يوفر له الشعور بالانتماء والحب.