رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

والد حبيبة الشماع: «مش هسيب حقها».. ومحامى المتهم: ماتت بعدوى

والد حبيبة الشماع
والد حبيبة الشماع

أجلت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، أولى جلسات استئناف سائق أوبر المتهم بخطف والتسبب فى وفاة حبيبة الشماع، فتاة الشروق، على حكم سجنه ١٥ سنة مشددًا، وتغريمه ٥٠ ألف جنيه، وإلغاء رخصة القيادة، لجلسة ٢٠ يوليو المقبل، للمرافعة.

بدوره، أكد والد حبيبة الشماع، فتاة الشروق، القصاص لحق ابنته: «مش هسيب حق بنتى لآخر يوم فى عمرى»، وقال: «حق ابنتى لن يضيع، وأحترم القانون، وأوجه الشكر للقضاء».

وظهر المتهم محمود هاشم ممسكًا بيده مصحفًا، ووجّه القاضى سؤالًا له عن اتهامه بمحاولة خطف حبيبة الشماع، ليرد المتهم: «لا يا فندم».

وطالب محامى المتهم المحكمة بالتصريح باستخراج شهادة وفاة حبيبة الشماع، والاطلاع على التقرير الطبى الصادر عن المركز الطبى العالمى بمدينة الشروق، محل وفاة المجنى عليها، للوقوف على السبب الحقيقى الذى أدى إلى وفاتها، موضحًا أن السبب الحقيقى وراء وفاتها هو عدوى شديدة بالصدر، وليس إصابة من الحادث، ما ينفى عن موكله التهم الموجهة إليه.

كما طالب بإلزام المحكمة شركة أوبر بتقديم شهادة رسمية، تفيد بإبلاغ المتهم الشركة بوقوع الحادث، والاستعلام منها عن التصرف الذى اتخذته حينما أبلغها المتهم بالواقعة، ولماذا لم تبلغ قسم الشرطة عن الحادث فى حينه، كما طالب بإعادة استجواب شاهد الإثبات فى الواقعة الذى أكد أن «حبيبة» أخبرته بأنها قفزت عقب محاولة المتهم خطفها.

كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عاطف رزق، قد أودعت حيثيات حكمها فى القضية رقم ١٠١٦ لسنة ٢٠٢٤ جنايات الشروق والمقيدة برقم ٢٤٠ لسنة ٢٩٢٤ كلى القاهرة الجديدة.

وقالت المحكمة، فى حيثياتها، إنه استقر فى يقينها، واطمأن وجدانها، وارتاح ضميرها، واستخلصت من سائر أوراقها، وما فى التحقيقات، وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة بتاريخ ٢١ فبراير ٢٠٢٤، أن المجنى عليها استخدمت التطبيق الإلكترونى لنقل الأشخاص «أوبر»، لتوصيلها من مسكنها الكائن بمدينتى إلى مدينة الرحاب، فحضر إليها المتهم محمود هاشم محمود عبدالمعطى وركبت معه سيارته، غير عالمة بما يخفيه لها القدر، وانطلق بها بسرعة كبيرة فى طريق السويس اتجاه القاهرة، حال كونه متعاطيًا لمادة الحشيش المخدر، ولم يلتفت إلى طلبها خفض ضجيج الأغانى التى كان يسمعها أثناء الرحلة، مما أثار انزعاجها وارتيابها فى أمره.