"مجسمات فنية وعروض سينمائية".. جهود شبابية للتوعية البيئية ضد البلاستيك
بفكر شبابي واع، ومسؤولية تجاه ما يحدث في العالم من تغيرات مناخية تشكل خطرًا حقيقيًا اذا لم يتم الانتباه جيدا والتحلي بالوعي الكافي لكيفية مواجهتها على المستوى الحكومي والشعبي.
ليكون للمجتمع الميداني دور مهم في نشر الوعي البيئي والايجابي بأن تغيير سلوكيات بسيطة نستطيع ان يكون لنا اثر كبير تجاه البيئة الحياتية المحيطة بنا.
انطلق مهرجان "أصداء البحر المتوسط" في تجربة مختلفة لمناقشة القضايا البيئية المعاصرة للبحر المتوسط من خلال الفن الابداعي في شراكة متوسطية، في جراچ جوته الثقافي بالاسكندرية.
مجسمات بحرية بمخلفات بلاستيكية
لينجح الشباب المشارك في تحويل المخلفات البلاستيكية الاستهلاكية الى قطع فنية ليتوسط المعرض كرة ارضية من البلاستيك يدور حولها الفنانين بإبداعاتهم البيئية الايجابية.
وتتزين واجهه المعرض بسمكتين كبيرتين تكونت من زجاجات البلاستيك وكأنها رسالة من البحر بأن هناك كائنات بحرية تعاني من سلوكيات غير الواعين بأن فتاتات البلاستيك قادره على قتل اطنان الكائنات البحرية.
وبلمسة ابداعية تجد سلحفاه على حوائط المعرض تكونت تفاصيلها من اعقاب السجائر، لتحويل تلك المخلفات لوسيلة توعوية بأهمية الحفاظ على البيئة
رسائل بيئية بالفن
قال عبد القادر الحسيني أحد المشاركين في مبادرة تحويل المخلفات البلاستيكية لقطع فنية إن المعرض نتاج ورش عمل تدريبية استمرت على مدار شهرين ليبدع الشباب المشارك في انتاج عدد من حلقات البودكاست بعنوان "للعدالة وجوه فظيعة "منها حلقة بين المياه والأرض، مرسي بلاستيك، عقلي في راسي بمالي خلاصك، الرجل الذي تحول الى شجرة عيسى الكانز.
وواصل أنهم يعملون على إبراز ابداعات الشباب المؤمن بأهمية التوعية البيئية من خلال عدد من الافلام القصيرة منها بلاستيك حبنا، البير الازرق، موجة، صرخة ام، وموجة.
ليتيح معرض اصداء البحر المتوسط كتاب إلكتروني كتب بالكتابة الإبداعية ليتضمن رسائل بيئية وتوعوية بمعاناه البيئة من مخاطر البلاستيك وان توعية البشر هي اكبر منقذ لحياتنا من مخاطر التغيرات المناخية معبرين بـ "لاحظت بشكل عابر ان الهواء اصبح له لون، لون رمادي داكن يطوف بتلك البقعه الجنائزية، فهل سيأتي يوما وتصبح البحيرة بلا اسماك".