رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوسف زيدان يستقيل من مجلس أمناء مؤسسة "تكوين"

يوسف زيدان
يوسف زيدان

أعلن الكاتب يوسف زيدان عن انسحابه من مؤسسة "تكوين" والاستقالة من مجلس أمنائها.

يوسف زيدان يعلن انسحابه من مؤسسة "تكوين"

وقال يوسف زيدان، في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات "إكس": "أُحيطكم علمًا بأنني بعد معاناةٍ وطول تفكير، قررتُ الخروج من مؤسسة (تكوين)، والاستقالة من مجلس أُمنائها، واجتناب أيِّ أنشطة أو فعاليات ترتبط بها".

وأضاف أن "ذلك لتخصيص كل وقتي للكتابة، فهي فقط التي تدوم، وربما تثمر في الواقع العربي المعاصر، الذي بلغ حدًّا مريعًا من التردِّي".

وكان يوسف زيدان سبق ونفى ادعاءات وشائعات، عن مؤسسة "تكون"، حيث قال في بيان له، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: انتشرت في اليومين الماضيين أكذوبة أطلقها المذعورون من مؤسسة تكوين، يزعمون فيها أن النائب العام في مصر أغلق مؤسسة تكوين، واستدعى أمناء المؤسسة للتحقيق.. وهذا كذبٌ بواح، وصفاقة لا حدود لها (الخبر الكاذب موجود في أول تعليق).. وأقول لكم، وليس لهؤلاء الكذبة المرعوبين من الحقائق ومن استعمال العقل:

وأضاف: يا قوم، تكوين ليست مبنى يمكن إغلاقه.. هي مبادرة للتثقيف العام في البلاد العربية، ودعوة مفتوحة لإعمال العقل وإعادة بناء المفاهيم العامة وتحكيم المنطق والعقلانية.. وهي تنطلق برعاية الدولة المصرية، لإطفاء حرائق الكراهية المقيتة.. وهي لا تستهدف إطلاقًا معاداة الدين الإسلامي أو الأزهر أو الكنيسة أو المعابد الهندوسية، ولا تنوي الدخول في مهاترات المجادلة مع الذين يتكسَّبون بالعقائد الخرافية، ويخدعون بخبث أولئك البسطاء من الناس في بلادنا.

عن مؤسسة تكوين

وكانت مؤسسة تكوين قد أثارت الكثير من الجدل، الفترة الماضية، وتتخذ "تكوين" من القاهرة مقرًا رئيسيًا لها، ومن أبرز أعضاء مجلس أمنائها يوسف زيدان، فراس السواح، إبراهيم عيسى، ألفة يوسف، نايلة أبي نادر، إسلام بحيري.

كما أوضح الكاتب والروائي يوسف زيدان، في حديث سابق له، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن هدف مؤسسة تكوين الأول والأخير تحريك الوضع الثقافي الراكد، بالإضافة إلى رفع مستوى التثقيف والفن في مصر والعالم العربي.

وأشار إلى أن تكوين تعد بداية التنوير الثقافي، وهدفها الحديث عن الشباب أبطال العصر القديم، لأنه يتم تصدير أشكال ليس لها أصل على كونهم أبطالًا، لافتًا إلى أن الهدف أيضًا تصحيح المسار مع تجديد الخطاب الديني.