أبرز فعاليات الكنيسة الكاثوليكية قبيل بدء صوم الرسل

تشهد الكنيسة الكاثوليكية بمصر عددًا من الفعاليات والأنشطة قبيل بدئها صوم الرسل الإثنين المقبل

هذا ما أحتاجه إليه.. الروح القدس".. الأنبا باخوم يزور كنيسة شبرا الخيمة

اذ زار  نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة.

وترأس صاحب النيافة صلاة القداس الإلهي، بمشاركة القمص مرقس لطفي، والأب بولس بباوي، راعي الكنيسة، كما ألقى النائب البطريركي عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "هذا ما أحتاجه إليه: الروح القدس"، مؤكدًا أن الرب يسوع يأتي، ليعطينا روحه القدوس، ليعزينا.

وعقب الذبيحة الإلهية، تفقد الأنبا باخوم الأنشطة الرعوية بالكنيسة، أثناء انعقاد فعالياتها.

ومن جهته نظّم رعاة كاتدرائية قلب يسوع، بالقوصية، مؤتمرا تكوينيًّا لاجتماع الأُسرة، بالتعاون مع دار القديس چيروم للتّكوين والدراسات الكتابيّة، يومي التاسع عشر، والعشرين من الشهر الجاري.

وكان موضوع التّكوين سفرا راعوث، ويونان، وأمثال الرّبّ يسوع. قام بالتّكوين نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأب روماني فوزي.

وعلى صعيد اخر وتحت رعاية نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مُطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، نظّم القُمُّص أنطونيوس نان، راعي كنيسة السيدة العذراء، بسمالوط، مؤتمرا تكوينيًّا للخُدّام، وشباب الكنيسة، بالتعاون مع دار القديس چيروم للتّكوين والدراسات  الكتابيّة.

وكان موضوع التّكوين سفرا راعوث، ويونان. قام بالتّكوين الأب روماني فوزي.

وتحتفل  الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأحد 23 يونيو 2024، بعيد العنصرة، الذي يسبق صوم الرسل الذي يحل في 24 يونيو 2024.

عيد حلول الروح القدس وأحد الأعياد السيدية الكبرى

وعيد العنصرة وفقًا للأنبا بنيامين مطران المنوفية، هو عيد حلول الروح القدس، عيد الصعود وهو أحد الأعياد السيدية الكبرى، وكان يرمز لعيد حلول الروح القدس، وكان يرمز له عيد الأسابيع أو عيد الحصاد، وأيضًا اليوبيل، عيد الخمسين.

ووفقًا لسفر أعمال الرسل "ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع بنفس واحدة وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأت كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار، واستقرت على كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا، فلما صار هذا الصوت اجتمع الجمهور وتحيروا لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته".