ألم واكتئاب حتى اللحظة الأخيرة.. أزمات صحية عاشتها السندريلا سعاد حسنى
تحل اليوم الذكرى الثالثة والعشرون على رحيل السندريلا سعاد حسني التي رحلت عن عالمنا في عمر الـ59 عامًا، وعانت في أواخر حياتها من عدة مشاكل صحية إصابتها بالاكتئاب.
"الدستور" يستعرض في السطور التالية، التاريخ المرضي للفنانة سعاد حسني.
التهاب العصب السابع:
أصيبت الفنانة الراحلة سعاد حسني بشلل فيروسي مؤقت في العصب السابع المغذي لنصف الوجه الأيمن، ما جعلها تعاني من اعوجاج الفم، وزيادة إفراز اللعاب، مع صعوبة غلق العين، وأيضًا فقدان القدرة على تحريك الوجه، وقد ترك هذا الشلل آثاره على وجهها، ما ترك لها آثارًا نفسية سيئة تسببت في إصابتها بالاكتئاب.
تآكل فقرات العمود الفقري:
عانت الفنانة الراحلة سعاد حسني منذ صغرها من مشاكل والآلام الظهر والعمود الفقري بسبب سقوطها بشكل شديد وهي صغيرة، ولم يتم علاجها بشكل صحيح في صغرها.
وقد عانت الفنانة الراحلة في آخر عشر سنوات من حياتها من تآكل فقرات العمود الفقري، خاصة في الفقرة القطنية الأخيرة وفقرة العجز الأولى، حيث اكتشفت الإصابة بهذا المرض خلال تصويرها آخر فيلم قامت بتمثيله وهو فيلم "الراعي والنساء".
وبعد انتهائها من تصوير الفيلم، قامت الفنانة سعاد حسني بالسفر إلى لندن، لإجراء عملية جراحية، لتثبيت الفقرات المصابة بصفيحة معدنية وعدة مسامير، وكانت نتائجها جيدة.
ولكنها اكتشفت أنها مصابة بهشاشة عظام وخشونة في فقرات العمود الفقري ما جعلها تلجأ إلى إجراء عملية جراحية أخرى لعلاج وتثبيت الفقرات المصابة.
ولكن زيادة الوزن التي عانت منها سعاد حسني عند بلوغها عمر الـ50 عامًا، تسبب في التواء الصفيحة المثبتة للفقرات، ما تسبب في شعورها بآلام شديدة عند المشي أو الجلوس.