خبير يكشف مفاجأة عن نتائج استطلاع رأى لشكل الحكومة الإسرائيلية مستقبلًا
قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والباحث في الشئون الإسرائيلية، إن استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أظهر تقدما كبيرا لرئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان، على غير المتوقع، والذي رجح حصوله على 14 مقعدا بعد 6 مقاعد حالية.
وأوضح شديد، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاستطلاع لا يظهر انتصارا لعضو مجلس الحرب السابق بيني جانتس، ولا هزيمة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وعلى الرغم من تزكية جانتس بـ42% من المشاركين إلا أنه يعتبر تراجعا.
وأردف أن حصول ليبرمان، ممثل المعارضة، على هذا العدد، وهي التي تعارض إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية وتطالب بعمليات عسكرية أكثر عنفًا، سواء في لبنان أو غزة، يعني الاتجاه نحو حكومة أكثر تطرفا.
وأوضح أن قانون التجنيد الإجباري في إسرائيل هو أكبر التهديدات الحالية، لأن الأحزاب الدينية عضو في الحكومة، وانسحابها يعني نهاية الحكومة ونهاية المظلة والغطاء لحكومة الكنيست، فانسحاب 4 أو 3 وزراء من الأحزاب الدينية يعني إنهاء الحكومة وإلغاءها.
الأحزاب الدينية صاحبة القرار فى إسرائيل
وأردف: "الأحزاب الدينية تمتلك الصوت وأعضاء الكنيست والوزراء، في ظل غياب أعضاء جدد يريدون الانضمام للحكومة، لذا نتنياهو غازل على مدار الأسبوع الماضي ليبرمان".
ولفت إلى أن الشارع الإسرائيلي ليس مع الأحزاب الدينية، لكنها صاحبة القرار، منوها بأن استطلاعات الرأي دقيقة بنسبة 95%.