"الشماعة".. لماذا تستهين الأندية ولاعبوها بالحكام المصريين؟
أجمع خبراء التحكيم على أن "الموسم الحالي هو الأسوأ في تاريخ التحكيم المصري، في ظل المهازل التحكيمية التي تحدث في دوري نايل".
وأشار جهاد جريشة وتوفيق السيد وسمير محمود عثمان، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن "البرتغالى بيريرا، رئيس لجنة الحكام، لم يقدم أى جديد للتحكيم المصرى ولكنه أدخل التحكيم المصرى فى نفق مظلم"، وأجمعوا على ضرورة رحيلة. طالع تصريحات الحكام الثلاثة من هنا
أسباب استهانة الأندية بالحكام المصريين
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تستهين أندية الدوري ولاعبوها بالحكام المصريين، عكس الحكام الأجانب؟.
يعتبر الحكم المصري هو أضعف عناصر اللعبة، ودائما ما يكون "الشماعة" التي يعلق عليها المدربون والأندية أخطاءهم خلال المباراة، وقد يساعد بعض الحكام الأجهزة الفنية والأندية على انتقادهم؛ بسبب رهبة بعضهم من أسماء بعض الأندية، أو من نجوم في الفرق الكبرى، أو الخوف من جمهور الأندية الشعبية، فبدون أن يقصدوا تأتي قراراتهم عكسية، ويظهرون بمستوى مهزوز خلال المباريات.
أما الحكم الأجنبي فيحضر لقيادة أي مباراة فى الدوري أو الكأس أو حتى فى السوبر وهو يجهل أسماء الأندية المصرية، ولا يعرف حتى أسماء لاعبى الفريقين، ولا يجيد ترجمة هتافات الجماهير، لذلك تأتي قراراته صحيحة، وتكون أخطاؤه قليلة وغير مؤثرة.
وخلال الأسبوع الحالى، مع نهاية مباريات الجولة السادسة والعشرين، أصدر الزمالك وسيراميكا كليوباترا بيانات رسمية، هاجما فيها التحكيم، وطلبا التحقيق مع الحكام، وإسناد مبارياتهما لحكام دوليين، فيما طلب الأهلي من اتحاد الكرة إسناد قيادة مباراة القمة، المقرر لها الثلاثاء القادم، مع الزمالك، لطاقم تحكيم أجنبي، وهو ما يعكس الحالة المتردية التى وصل إليها التحكيم هذا الموسم.