ضمن خطة تدريبية.. غواصات نووية روسية تطلق صواريخ على أهداف فى بحر بارنتس
ذكرت وكالات أنباء روسية، اليوم الأربعاء، نقلًا عن الخدمة الإخبارية للأسطول الشمالي الروسي، أن غواصات تعمل بالطاقة النووية تابعة للأسطول أطلقت صواريخ كروز على أهداف بحرية في إطار تدريبات في بحر بارنتس.
وذكرت وكالة تاس للأنباء، نقلًا عن بيان الأسطول، أن "طرادات صواريخ الغواصات النووية... التابعة للأسطول الشمالي نفذت إطلاقًا صاروخيًا عمليًا على أهداف بحرية في بحر بارنتس"، وفقًا لخطة التدريب القتالي لقوات الأسطول.
الغواصتان أطلقتا الصواريخ مسافة 170 كيلومترًا على هدف يحاكي مفرزة إنزال لعدو وهمي
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن الغواصتين سيفيرودفينسك وأوريل اللتين تعملان بالطاقة النووية أطلقتا صواريخ كروز من طراز كاليبر وجرانيت على مسافة نحو 170 كيلومترًا على هدف يحاكي مفرزة إنزال لعدو وهمي.
وقالت إنترفاكس، نقلًا عن بيان الأسطول: "وفقًا لبيانات المراقبة الموضوعية، اكتملت التدريبات القتالية بنجاح". "لقد أكدت الأسلحة الصاروخية المستخدمة مرة أخرى خصائصها المتأصلة وموثوقيتها العالية"، وتم إغلاق منطقة إطلاق الصواريخ مسبقًا أمام رحلات الشحن والطيران المدنية.
ويقع بحر بارنتس في المحيط المتجمد الشمالي قبالة السواحل الشمالية للنرويج وروسيا، وينقسم بين المياه الإقليمية النرويجية والروسية.
زيارة تاريخية.. بوتين في كوريا الشمالية لتعزيز العلاقات الدفاعية
تتزامن خطة التدريب القتالي لقوات الأسطول الشمالي الروسي، مع الزيارة التاريخية التي يجريها الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونج يانج، وهى أول رحلة له إلى كوريا الشمالية منذ عام 2000.
وبدأ بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قمة في بيونج يانج الأربعاء، حيث من المرجح أن يناقشا سبل تعزيز علاقاتهما العسكرية التي تخرق العقوبات.
وهذا هو الاجتماع الثاني بين الزعيمين خلال عام، بعد أن استقل كيم قطاره المضاد للرصاص إلى أقصى شرق روسيا في سبتمبر الماضي لعقد قمة مع بوتين.
وتأتي زيارة بوتين في الوقت الذي تتهم فيه الدول الغربية كيم بتزويد حليفته التاريخية روسيا بالأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة على البلدين، وهي مزاعم نفتها موسكو وبيونج يانج رسميًا.
وحذر الخبراء من أن الرحلة من المرجح أن تركز على العلاقات الدفاعية، على الرغم من أنه من المتوقع أن يسلط القادة الضوء علنًا على التعاون في القطاع الاقتصادي، لأن أي صفقات أسلحة ستنتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر برامج بيونج يانج النووية والصاروخية الباليستية.
وتحتاج روسيا إلى دعم الأسلحة من كوريا الشمالية، بسبب الحرب الطويلة في أوكرانيا، في حين تحتاج كوريا الشمالية إلى دعم روسيا من حيث الغذاء والطاقة والأسلحة المتقدمة لتخفيف الضغط الناجم عن العقوبات، حسبما قال كوه يو هوان، أستاذ الدراسات الكورية الشمالية الفخري في جامعة كولومبيا.