خنق طفل حتى الموت وذبح أسرة كاملة.. جرائم هزت مصر فى الأعياد
عادة ما يتجمع الناس في الأعياد للاحتفال والابتهاج بتلك المناسبة السعيدة، ولكن أحيانًا كثيرة قد تحدث حوادث وجرائم يرتكبها مجرمون قد تعكر صفو الاحتفالات والفرحة التي يعيشها المواطنون في العيد.
نستعرض في الأسطر التالية أبرز الجرائم التي وقعت في أوقات الأعياد
مسجل يطلق النار على ربة منزل بالشرابية
شهدت منطقة الشرابية جريمة قتل بشعة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، عندما أقدم مسجل خطر على قتل ربة منزل باستخدام سلاح ناري بسبب خلافات بينهما.
تلقى قسم شرطة الشرابية، إخطارا من أحد المستشفيات باستقبال جثة ربة منزل تبلغ من العمر 19 عامًا، جثة هامدة بطلق ناري، وتوجهت قوة من قسم الشرطة إلى محل الواقعة، وتبين صحة البلاغ، وأن وراء الجريمة مسجل خطر يدعى عشة.
التحريات بينت أن مسجل خطر يدعى حسام وشهرته عشة، أطلق رصاصة على قريبته بسنت محمد أحمد، 19 عاما، متزوجة ولديها طفلة، وفر هاربا.
ثبت أيضا أن مشاجرة وقعت بين والدة المجني عليها والقاتل، وعلى إثرها اقتحم "عشة" حجرة السيدة وأطلق رصاصة على ابنتها وبجوارها طفلتها التي تبلغ من العمر شهرا، وتوفيت في الحال.
حرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات، فيما يكثف ضباط المباحث جهودهم للقبض على المتهم وتقديمه للمحاكمة.
خنق طفل بملابس العيد
جريمة بشعة شهدتها محافظة الجيزة في مصر في عيد الأضحى راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 14 عامًا قتل على يد زوج عمته وآخرين لسرقة "التوك توك".
بدأت في مدينة أبوالنمرس، عندما قام زوج عمة الضحية برفقة ابنه وزوج شقيقته باستدراج الطفل ليتمكنوا من سرقة "التوك توك" الخاص به، فطلب زوج العمة من الصغير توصيلهم بمركبته "توك توك" ليعتدوا عليه بطريقة وحشية وعقب خنقه وضعوا حجرًا في قدمه، وألقوا به في قناة مائية "ترعة" حتى لا تطفوا جثته على السطح.
كانت الأم اتصلت على ابنها كثيرًا يوم الجريمة إلا أن هاتفه كان مغلقًا ما أثار قلقها فخرجت تبحث عنه في كل مكان مع زوجها، ووزعا صورته بالشوارع ونادوا عليه بمكبرات الصوت، إلا أن كاميرات مراقبة كشفت الجريمة البشعة، وكيف استدرج زوج العمة وابنه الطفل، رغم إنكار الأول إلا أن ابنه أقر واعترف بالجريمة.
قتل عمته وابنته في 15 مايو بسبب الديون
في منطقة 15 مايو، بمحافظة القاهرة، بعام 2021، قتل شاب مدمن عمته وابنتها اللتان يعيشان بمفردهما في شقته عقب استضافته لقضاء العيد معهما.
تلقى المقدم أحمد رضوان، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، بلاغًا بالعثور على جثتين لربة منزل ونجلتها، داخل شقتهما وبالانتقال وفحص جثامين الضحايا تبين إصابتهما بعدة طعنات في أماكن متفرقة من الجسد.
قال المتهم، إنه اعتاد زيارة عمته «نجوى»، ونجلتها «نورهان حسام»، داخل شقتهما بمجاورة 12 بدائرة قسم شرطة مايو، لقضاء طلباتهما والاطمئنان عليهما ولكن في الفترة الأخيرة تدهورت أحواله المادية وتراكمت عليه الديون، وأكد أنه خلال زيارتهما في العيد وعقب جلوسه وذهابهن لإعداد مشروب له وجد هواتف محمولة في الصالة فقرر سرقتها ولكن عمته رأته وبدأت تعاتبه وتسبه، وحضرت على إثر ذلك الأخرى فلم يشعر بنفسه إلا وهو يطعنهما بسكين خوفًا من الفضائح، ثم فتش الشقة لسرقتها فلم يجد شيئا، وفر هاربًا حتى تم ضبطه.
عصافير الجنة
في عيد 2018، كان الطفلان «محمد وريان» ضحايا والدهما مدمن المواد المخدرة الذي اصطحبهما في جولة تنزهية للاحتفال بأجواء العيد؛ ليعود إلى أمهما دونهما ليثير الرأي العام بتعرضهما للخطف لتنتهي كواليس القضية بأنه مرتكب الواقعة، وألقا بهما في مياه النيل.
وعقب تحقيقات موسعة تبين أن محمود نظمي والد الطفلين قتلهما، وألقى بهما في النيل أعلى "كوبري فارسكور" بمحافظة دمياط.
ووجهت النيابة لوالد الطفلين ريان، 5 سنوات، ومحمد 3 سنوات، اتهامات بالقتل العمد بقيامه بإلقائهما في النيل، لتضليل أجهزة البحث الجنائي بعد ادعائه اختطافهما من مدينة الملاهي بمدينة سلسيل.
ذبح أسرة كاملة في العيد
في عيد الأضحى عام 2017، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد العثور على أسرة مكونة من الأب والأم وطفل وشاب مذبوحين داخل منزلهم في قرية الحاوي التابعة لمدينة كفر الدوار.
حيث تسلل القاتل إلى المنزل عبر القفز على السور، وأثناء بحثه عن نقود، شعرت به الزوجة، وتعرفت عليه فقتلها، وبعد ذلك بدقائق عاد الأبناء من العمل، فدخل الابن الأصغر فقتله المتهم، فيما تأخر شقيقه في الخارج بعض الوقت حتي قتله أيضًا، ثم دخل الأب فقُتل هو أيضًا.
زوجة الأب والعشيق يقتلان طفلتين في العيد
في أوسيم، في 2012، كانت جريمة العيد هو قتل «محمد. ح»، 32 سنة عامل، طفلتى أوسيم في عيد الأضحى المبارك حتى لا يفتضح أمر معاشرته لزوجة جاره في الجيزة.
كانت مبررات المتهم الأول والزوجة المتهمة الثانية أنه خلال لقائهما المحرم من وراء الزوج مستغلة غيابه استيقظت إحدى طفلتي زوجها على حركة الاثنين، وفتحت باب الشقة دون أن يشعر الاثنان لتشاهدهما في وضع مخل ليتفاجأ المتهم بيده تغلق فم الطفلة، ويمسك سلاحا أبيض ويذبحها لتسقط بجوار سريرهما تنزف دماءها، وحتى لا يفتضح أمرهما قتلا الأخرى وسرق المتهم أنبوبة البوتاجاز ليتضح أن الأمر سرقة ولكن اكتشف أمرهما.