"الله يهتم بي".. مطران طيبة يشهد معسكر جماعات "إيمان ونور" بالإيبارشية
أقيمت فعاليات معسكر بعض جماعات إيمان ونور بإيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، وذلك تحت رعاية وحضور نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك.
أقيم المعسكر تحت شعار "الله يهتم بي"، في الفترة من الثاني عشر، وحتى الخامس عشر من الشهر الجاري، بالغردقة، بمشاركة بعض الآباء الكهنة.
وقامت أسرة إيمان ونور بالاحتفال بذكرى السيامة الأسقفية لراعي الإيبارشية، حيث قدموا له هدية تذكارية، من إعداد أبناء الخدمة، تعبر عن شعار المؤتمر.
تضمن المعسكر الاحتفال بقداس عيد الصعود المجيد، الذي ترأسه الأب إسطفانوس زكي، حيث تحدث في عظة الذبيحة الإلهية قائلًا: إن الرب يسوع صعد، لكنه ترك لنا جسده، وكلمته، لأنه يحبنا، ويريد أن يمكث معنا.
كذلك، قام الأب فرنسيس نظمي الفرنسيسكاني بمشاركة بعض الوقت مع الإخوة من خلال احتفالية ختامية مميزة، لأن الله يهتم بي، فأنا أيضًا يجب أن أهتم بأخي الآخر، انطلاقًا من روحانية إيمان ونور.
الأنبا عمانوئيل يترأس ندوة خدام إيبارشية طيبة
وفي سياق أخر، أقيمت الندوة السنوية لخدام إيبارشية طيبة، في الفترة من الثاني عشر، وحتى الخامس عشر من الشهر الجاري.
أقيمت الندوة تحت عنوان "رسالة التعليم المسيحي بين تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي"، لتكوين دارسي معهد التربية الدينية (الأقصر-أسوان)، والتكوين الدائم لجميع الخدام والخادمات بالتعليم المسيحي بالإيبارشية.
وأثنى الأب المطران على المشاركة الفعالة بمثل هذه الندوات، مشجعًا الجميع بأن تقوم إدارة المعهد، بإقامة أكثر من لقاء مثل هذه الندوة، كما شكر نيافته كافة من ساهم خدمة أبناء التعليم المسيحي، بجميع كنائس الإيبارشية.
وقام بقيادة اللقاء باليوم الافتتاحي الأخت مارينا موسى حول "التوجيه الرعوي الصادر عن كنيستنا عن وسائل التواصل الاجتماعي".
تلاها، بدأ الأب أوغسطينوس منير مقدمة عن "موضوع البعد الروحي والإنساني لخادم التعليم المسيحي"، انطلاقًا من الكتاب المقدس، وساعة سجود.
وفي اليوم التالي: أقيم لقاء عن "أهمية الصلاة للخادم وعن اكتشاف اللقاء الشخصي مع الله"، كما كانت لقاءات اليوم الثاني مع السيد باسم نظمي فهيم، منسق عام سياسة حماية الطفل، بجمعية الصعيد للتربية والتنمية حول "كيفية تطوير الوسائل التعليمية والإيضاحية في لقاء التعليم المسيحي مع الأطفال"، ليكون محتوى به كافة المقومات من صناعة المحتوى المقدم للطفل، من خلال بانوراما كتابية متكامل من نص كتابي، ووسائل حديثة.
وفي سياق متصل، أقيم على هامش هذه الندوة مؤتمر تعليمي موازي للأطفال، التابعين لأسر المشاركة عن شخصيات من الكتاب المقدس مثل: صموئيل النبي، والملك داود. واختتمت الندوة بوقت ترفيهي لجميع المشاركين بالندوة في إحدى الشواطئ بسفاجا.
الجدير بالذكر أن عدد المشاركين بلغ خمسة وستين فردًا، وأربعة وعشرين طفلًا، من مختلف الأعمار.