استشهاد طفل بسبب المجاعة والجفاف فى قطاع غزة
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم، وفاة طفل بسبب المجاعة، والجفاف، مما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 40.
وأفادت المصادر الطبية بأن طفلًا توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية أعلنت سابقًا، أن خمسين طفلًا يعانون من سوء التغذية والمجاعة، شمال قطاع غزة.
ونقلًا عن مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان، "فقد تم تسجيل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة، وكارثة إنسانية تواجه شمال قطاع غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق".
700 ألف نسمة يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات
يجدر الإشارة إلى أن سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل المعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد شبح المجاعة إلى الواجهة من جديد، وفقًا لمسئولين محليين ومنظمات دولية.
كما حذر مسئولو إغاثة وخبراء صحة، من مجاعة في قطاع غزة خلال مايو الجاري، ما لم ترفع إسرائيل القيود عن المساعدات ويتوقف العدوان وتعود الخدمات الحيوية.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، أمس الأول، من أن الكثيرين من سكان القطاع يتعرضون إلى "مستوى كارثي من الجوع وظروف شبيهة بالمجاعة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ252 من عدوانه الوحشي على قطاع غزة، وارتكاب المجازر المروعة بحق أهل القطاع الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية، وكذلك شن الغارات والقصف الجوي والمدفعي العشوائي في ظل وضع كارثي وقاسٍ، مع استمرار رحلة النزوح في ظل العدوان البري على رفح، وتوقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.