"القومي لذوي الإعاقة" يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

شاركت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في فاعليات الحدث الجانبي رفيع المستوى لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، والذي حمل عنوان " حواجز مرئية: انتهاك حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في غزة.. بصيص أمل " وعقد ضمن جدول أعمال الدورة الـ17 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في الفترة من 11 إلى 13 يونيو الجاري.

وأشارت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الحديث في الحدث الجانبي تناول تقديم دولة فلسطين الشكر للدولة المصرية على الجهود الكريمة والمساعدات الإنسانية والعناية الطبية التي تم تقديمها لمتضرري القطاع بشكل عام وذوي الإعاقة بشكل خاص أو من أصيبوا بإعاقة، مؤكدة أن مندوب فلسطين أكد على ان ممثلي المؤسسات الدولية الحاضرين كانوا شهود على الموقف الصعب فى نقص الإمدادات الطبية والمعاناة من عدم الوصول إلى الخدمات.

وقالت المشرف العام على المجلس انها وجميع الوفد المصري المشارك في فاعليات الحدث الجانبي طالبوا بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف العدوان على فلسطين وسكان القطاع، مع ضرورة التأمين الكامل لحياة الأشخاص ذوى الإعاقة، والتنفيذ والأعمال الكامل لبنود اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشارت الدكتورة إيمان كريم، ان الحدث الجانبي شهد توافق وتوحد عربي لقرارات مجلس الأمن الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار ونهاية الحزب في غزة وتأمين وصول كافة المساعدات الإنسانية والعودة إلى طاولة الحوار والتصدى لعمليات التهجير القصري، والإدانة الكاملة للجانب الإسرائيلي بشأن تعديه على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن هنا على الجميع اعتماد برامج دامجة بعد انتهاء الحرب، وطرق مبتكرة لمسايرة الحياة اليومية.

منوهة أن المشاركين أكدوا على الأمم المتحدة ضرورة مطالبتها لإسرائيل الالتزام بالهدف رقم 11 من أهداف التنمية المستدامة والخاص بجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة، فمثلا ما يحدث في فلسطين هو غياب آليات الإنذار أثناء الاخلاء، وببساطة كيف يسمع الأصم إنذار القذف، وبالتالي فهم يقتلون وتنقطع عنهم الخدمات الأساسية، وبناء عليه لابد من وصول كافة المساعدات الإنسانية إلى الجميع بصفة عامة دون شرط، وإلى الأشخاص ذوي الأعاقة بصفة خاصة لأنهم  الاكثر تاثرا.

وقالت المشرف العام على المجلس، أن الدكتورة هبة هجرس الخبيرة الأممية، المقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة، طالبت خلال الحدث الجانبي بالوقف الفوري لإطلاق النار من الآن وليس غدا، وبات على صندوق الأمم المتحدة الانمائي أن يكون له دور في هذا الامر خاصة بعد الخسارة الكبيرة لأدوار الأشخاص ذوي الإعاقة فى التنمية الاقتصادية، مثالا فإن هناك٢٦٠٠ طفل بترت اطرافهم، وبناء عليه يجب إعادة بناء غزة وفقا لمتطلبات الأشخاص ذوى الإعاقة، مع الالتزام بمعايير أنظمة البناء

وقالت إن نواف كبارة، رئيس التحالف الدولي للإعاقة، طالب بضرورة إبعاد الأشخاص ذوي الإعاقة عن مكان الحرب، ودعا كافة الأطراف المعنية إلى تفعيل آليات تنفيذ العقد العربي أثناء الكوارث.