حكم توزيع الأضحية في عيد الأضحى 2024 وأهميتها في الإسلام
تزايد البحث عبر المواقع الإلكترونية عن حكم توزيع الأضحية، بالتزمن مع دخول شهر ذى الحجة واقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، حيث يقوم المسلمون بذبح الأضاحى فى يوم العيد وتوزيعها على ذو القربى والمساكين والجيران حسب التكليفات الإلهية، ويتزايد البحث عن أحكام وشروط توزيع الأضحية عبر المواقع والشبكات الإلكترونية.
حكم توزيع الأضحية في عيد الأضحى 2024 وأهميتها في الإسلام
حكم توزيع الاضحية
كشفت دار الإفتاء المصرية حكم توزيع الأضحية والشروط المتعلقة بها، حيث أشارت إلى أنه من الاستحباب تقسيم الأُضْحِيَّة إلى ثلاثة أثلاث، وفقًا لتوجيهاتها، ويجب أن يأكل المضحي وأهل بيته ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، وفي حال تجاوز المضحي هذه النسبة في الأكل أو التصدق، فلا حرج عليه، نظرًا لأن التقسيم على الاستحباب وليس على الوجوب.
الافتاء توضح حكم توزيع الأضحية
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن الجزء المقسم من الأُضْحِيَّة هو اللحم، لأنه المقصود الأعظم الذي يعود نفعه على المستحقين، أما أحشاؤها من كبد وغيره، فيستحب تقسيمها، وإن لم يقسمها المضحي فلا حرج في ذلك.
أشارت دار الإفتاء أيضًا إلى أن الرأس لا يجوز تقسيمه، بل يبقى لصاحب الأُضْحِيَّة، ولا يحق له بيعه أو إعطاؤه للجزار مقابل أجره.
الأضحية في الإسلام
تعد الأضحية سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال: “ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من هراقة دم، إنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وهذا يؤكد عظمة أجر الأضحية والفضل الذي يعود بها على المسلمين”.
وتوضح دار الإفتاء المصرية شروط الأضحية وكيفية توزيع الأضحية بما يتفق مع الأحكام الشرعية والسنة النبوية، ليسهل على المسلمين أداء هذا الشعيرة العظيمة في أيام عيد الأضحى المبارك.
