قيادي بـ"مستقبل وطن" في ذكرى تأسيس التنسيقية: قدمت نموذجًا للقيادة الواعية
وجه المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، التهنئة لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة الذكرى السادسة على تأسيسه، موضحًا أن التنسيقية قدمت نموذجا ناجحا للقيادة الواعية، من خلال أعضائها نواب المحافظين، ومثالًا للتنوع وأغلبية التأثير من خلال تكتلها النيابي في مجلسي النواب والشيوخ، ونجحت كذلك في تعزيز التكامل والتلاحم بين شباب الأحزاب والسياسيين، وإعداد وتقديم كوادر سياسية مميزة، برز دورهم بقوة داخل مجلسي النواب والشيوخ.
الاستمرار في النجاح
وأضاف "رزق"، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن نجاح تنسيقية شباب الأحزاب مجرد بداية والاستمرار في النجاح تحدي يستدعي العمل المستمر، والدؤوب، خاصة أن التنسيقية قدمت سياسة برؤية مختلفة، حيث عززت مشاركة الشباب بشكل عملي في صناعة القرار، وممارسة العمل العام، لافتا إلى أنه خلال السنوات الـ 6 الماضية، نجحت التنسيقية في تنمية الحياة السياسية والحزبية، من خلال التدريب والتأهيل، وتمكين الشباب في المواقع القيادية، وتنظيم الحوارات المجتمعية والسياسية والورش والفعاليات والندوات، وتوقيع بروتوكولات التعاون مع الجهات والهيئات المختلفة لتبادل الخبرات واستثمار طاقة الشباب.
إثراء الحياة السياسية
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن التنسيقية خطت خطوات واسعة نحو إثراء الحياة السياسية من خلال كواردها، حيث إنه خلال السنوات الماضية قدمت التنسيقية رؤي مهمة للتعامل مع عدد من القضايا المهمة، بجانب فتح قنوات اتصال مباشرة مع الدولة ومؤسساتها، من خلال تشكيل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي تأتي تأكيدا على رغبة جادة لدى الدولة المصرية في تحمل المسؤولية الوطنية بتجرد، ولجعل أصوات الشباب مسموعة وحاضرة في صنع القرار السياسي.
وأوضح "رزق"، أن الشعب ما زال ينتظر من تنسيقية شباب الأحزاب المزيد من التفاعل والرؤي المميزة في كافة القضايا، خاصة بعد نجاحها في تحقيق التكامل والتلاحم بين شباب الأحزاب والسياسيين، وترسيخ تجربة جديدة في ممارسة العمل العام بهدف التكاتف خلف مشروع وطني جامع، تتعاظم فيه وبأكثر من أي وقت مضى أهمية البحث عن المساحات المشتركة بين أطياف العمل السياسي في مصر، واستثمارها الجيد بما من شأنه إرساء دعائم الدولة المصرية وإعلاء مصالح المجتمع.