رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكاسب العميد.. حسام حسن يتخطى «حقل الألغام» فى اختبار يونيو

حسام حسن
حسام حسن

حسنًا صنع حسام حسن، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، فى ثانى ظهور رسمى له مع «الفراعنة»، بعدما حافظ على صدارة المجموعة الأولى فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم ٢٠٢٦، خلال الأجندة الدولية فى يونيو الجارى.

وقاد حسام حسن منتخب مصر للفوز على بوركينا فاسو فى مصر، ثم تعادل مع غينيا بيساو خارج الديار، ليحافظ «الفراعنة» على صدارة المجموعة برصيد ١٠ نقاط، قبل جولة على نهاية الدور الأول من التصفيات.

ولم تكن النتائج المقبولة التى حققها «حسن» مع منتخب مصر خطوة جيدة فى مشوار التأهل إلى المونديال فحسب، بل هى أيضًا شهادة نجاح على تخطيه «حقل الألغام» الذى كان ينتظره فى أجندة يونيو، فى ظل حالة تربص شديدة له من مدربين ولاعبين سابقين، كانوا ينتظرون سقوط «الفراعنة» معه للإجهاز عليه وتصفية حسابات قديمة وجديدة.

وحالت النقاط الأربع التى جمعها منتخب مصر من المباراتين دون نصب المحاكمات الرياضية لمديره الفنى، ومن ثم تعليق المشانق له حال الإخفاق، سواء من جانب الأندية أو المحللين أو بعض وسائل الإعلام.

وأفسد حسام حسن بتلك النتائج المخطط المجهز له من أندية ومسئولين فى رابطة الأندية المحترفة واتحاد الكرة، اعتراضًا على سياسة المعسكرات الطويلة التى اتبعها مع «الفراعنة»، وأدت إلى حدوث أزمات عديدة للمسابقات المحلية، لدرجة أن بعض الأندية الكبيرة طالب بإلغاء مسابقة الدورى هذا الموسم بسبب طول معسكرات المنتخب الوطنى.

وأغلق الفوز على بوركينا فاسو ثم التعادل مع غينيا بيساو الطريق أمام مسئولى الأندية والاتحاد والرابطة لتوجيه أى لوم للجهاز الفنى لمنتخب مصر، فيما يخص طلباته خلال الفترة الماضية، بما يسهم أيضًا فى تلبية طلباته خلال الفترة المقبلة. 

وجنّب مدرب المنتخب وجهازه المعاون «وصلات الردح والتقطيع» التى كانت فى انتظار سقوطه مع المنتخب الوطنى، الأمر الذى منح الجهاز ككل فرصة رائعة لالتقاط الأنفاس، والتجهيز للفترة المقبلة فى هدوء وسلام.

وقطع المدير الفنى الطريق أمام عدد كبير من المتربصين، الذين تنبأوا بفشله مع منتخب مصر، لكنه فاجأ الجميع بنتائج مُرضية وأداء مقبول، على الرغم من اعتماده على طريقة لعب اعتبرها البعض غير مناسبة للجيل الحالى.

وكانت عودة الروح التى ظهرت خلال المباراتين أهم المكاسب التى تحققت لـ«الفراعنة» مع حسام حسن، ما أسهم فى الفوز على بوركينا فاسو، ثم التعادل مع غينيا بيساو وسط جماهيره، وهو التعادل الذى جاء بفضل تغييرات المدرب فى الشوط الثانى.

كما أن عودة محمد صلاح، قائد منتخب مصر، فى المعسكر الحالى، واندماجه مع باقى اللاعبين، يعدان من أكبر المكاسب، على أمل استعادة الثقة من جديد قبل الاستعداد للفترة المقبلة، التى تشهد استكمال التصفيات المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٦، إلى جانب مباريات بطولة أمم إفريقيا ٢٠٢٥ فى المغرب.

وشهدت مباراة مصر وبوركينا فاسو حضورًا جماهيريًا كبيرًا تخطى حاجز الـ٥٠ ألف مشجع فى مدرجات استاد القاهرة، وهو ما لم يحدث منذ سنوات طويلة، واعتبر حسام حسن أن التفاف الجماهير حول المنتخب الوطنى أهم المكاسب التى تحققت خلال الفترة الماضية، والتى تساعده مستقبلًا فى خلق مزيد من الحماس لدى اللاعبين، داخل وخارج الملعب.

دوري ابطال اوروبا

365Scores.comمزود من

الدوري السعودي

365Scores.comمزود من

الدوري الانجليزي

365Scores.comمزود من

الدوري الاسباني

365Scores.comمزود من