نائب: قرار مجلس الأمن بوقف الحرب فى غزة تتويج لجهود مصر
اعتبر النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة انتصار للحقوق الفلسطينية وصفعة لدولة الاحتلال التي لم تحقق شيئا جراء حرب الإبادة السافرة في القطاع سوى آلاف الشهداء والمصابين، وتتويج لجهود مصر الداعية بقوة للهدنة ووقف إطلاق النار منذ شهور.
وقال القماطي، في تصريح اليوم، إن مصر تقوم بدور محوري في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الفلسطينيين، لذلك جاء ترحيب مجلس الأمن الدولي باستعداد مصر للعمل على ضمان استمرار المفاوضات لوقف إطلاق النار وحتى يتم التوصل لجميع الاتفاقات بين الطرفين ويؤكد محورية دورها.
وتابع عضو الشيوخ أن قرار مجلس الأمن الدولي شديد الأهمية لوقف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، ودعما لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن الخاص بوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى إتمام صفقة لتبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم، وكذلك ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل يُلبي احتياجات سكان القطاع.
وشدد النائب على أن قرار مجلس الأمن حيوي، خصوصا أنه يأتي بعد جولات سابقة فشل فيها المجلس في التوصل لقرار موحد.
واختتم القماطي بالإشادة بدور الدولة المصرية بتوجيهات الرئيس السيسي التي تبذل جهودا كبيرة لوقف هذه الكارثة، وتؤكد أن فلسطين أمن قومي مصري وأنها القضية العربية المركزية.
برلمانية: كلمة الرئيس بمؤتمر الإغاثة يؤكد ثبات موقف مصر الداعم للحقوق الفلسطينية
وثمنت إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، كلمة الرئيس السيسى خلال فعاليات المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي عقد بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة، جاءت كاشفة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة على مدار أشهر من عدوان غاشم، مزق كل أوجه الحياة في القطاع وأزهق دماء مئات الآلاف من سكانه في مجازر دموية يندى لها جبين الإنسانية، حاملة رسائل شديدة اللهجة إلى العالم المتقاعس عن نصرة الفلسطنيين.
وأكدت حارص في تصريحات اليوم، أن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها قطاع غزة تلقى مسئوليتها مباشرة على الجانب الإسرائيلي، فهي نتيجة حتمية لحملة انتقامية تدميرية ضد القطاع وسكانه، تستخدم فيها سياسات التجويع والحصار لجعل الحياة في غزة مستحيلة، مع تهجير سكانها قسريًا دون اكتراث للمعايير الإنسانية، موضحًة أن المؤتمر الدولي لإغاثة غزة يهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية الملائمة وتجاوز التحديات التي تعترض توصيلها وحماية المدنيين.
