فعلتها لميس الحديدي.. هل إخفاء الإصابة بالسرطان «أفضل للمريض»
تصدرت الإعلامية لميس الحديدي، تريند البحث عبر موقع “جوجل”، خلال الساعات الماضية، وذلك عقب إعلان إصابتها بالسرطان قبل 10 سنوات، ورفضها إعلان الأمر "حتى لا يقول البعض إنها تتاجر بالمرض".
ورفضت لميس الحديدي، الإعلان عن إصابتها بمرض السرطان في الفترة الماضية، مؤكده أنها تجاوزت هذه المحنة الصعبة بمساعدة دعم أصدقائها ومن حولها، ونصحت السيدات بعمل الفحوصات الدورية، خاصةً أنها اكتشفت إصابتها بالمرض في كشف دوري عادي.
فعلتها لميس الحديدي.. هل إخفاء الإصابة بالسرطان «أفضل للمريض»
وعلق الدكتور علي عبد الراضي، عضو الجمعية الأمريكية لعلم النفس، على فكرة إخفاء المرض عن من حولنا من العائلة، وفكرة تمهيد الطبيب للمريض نفسيًا لفكرة إصابته بمرض السرطان.
وقال الدكتور علي عبد الراضي، في تصريحات خاصة لموقع “الدستور”، إن المريض في فترة المرض او عند اكتشافه يعاني من أزمة نفسيه كبيره، بالإضافه إلى تغير شكل حياته العاديه، لذلك نصح بتدخل الأطباء النفسيين والمتخصصين عن الحاله لتمهيد فكره إصابته بالسرطان حتى لا يتعرض لصدمه نفسيه تجعله يعاني من فكره العلاج.
وأضاف الدكتور علي عبد الراضي، أن البعض من مرضى السرطان يرفضون فكرة التعاطف من الأسرة، لذلك يجب التعامل مع المريض بشكل عقلاني أكثر بدلًا من إشعاره بأنه في كارثه صحيه، وذلك سيساعده بشكل أكبر أن يكون سوي نفسيا من الناحيه المريضة، أما عن فكرة إخفاء المرض، فهناك بعض المرضى وليس معظمهم ينصح الطب النفسي بإخفاء حقيقه المرض، وذلك للأشخاص الذين لديهم حالة نفسيه صعبه وهذا لن يفيد في العلاج.
وأكد الدكتور علي عبد الراضي، خلال حديثه، أن المريض في هذا الوقت يحتاج إلى الدعم النفسي من قبل أسرته والطبيب المعالج وهذا سيشكل جزء كبير من العلاج، وذلك وفقًا لتقرير صحيه أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية لمساعدة المريض على تخطي خوفه من المرض.