تقرير: مخطط أمريكى لتسليح سفنها للحاق بالصين وروسيا
ذكرت صحيفة The War Zone أن الولايات المتحدة تهدف إلى تسليح سفنها الحربية بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت لقتل السفن، وهي خطوة تسعى إلى اللحاق بالصين وروسيا، بينما تتدافع للهبوط على منصة إطلاق بحرية مثالية للأسلحة.
وقالت الصحيفة إن البحرية الأمريكية تعمل على تطوير قدراتها في الضربات البحرية من خلال برنامج الحرب الهجومية المضادة للسطح التي تفوق سرعتها سرعة الصوت (HALO)، والذي يهدف إلى تجهيز الأساطيل السطحية وتحت السطحية بمركبات بحرية تفوق سرعتها سرعة الصوت ومضادة للسفن يتم إطلاقها من الجو.
زيادة الحرب الهجومية المضادة للسطح
وتعد هذه المبادرة، التي تم تسليط الضوء عليها في إعلان التعاقد الأخير، جزءًا من مشروع زيادة الحرب الهجومية المضادة للسطح (OASuW) الأوسع التابع للبحرية.
ويشير تقرير منطقة الحرب إلى أنه في مارس 2023، منحت البحرية الأمريكية عقودًا لمقاولي الدفاع رايثيون ولوكهيد مارتن لتصميمات صواريخ منافسة يُعتقد أنها تعمل بمحركات نفاثة تضاغطية أو سكرامجيت متقدمة.
ويسعى برنامج HALO، المقرر عرضه جويًا في السنة المالية 2027، إلى تعزيز قدرة البحرية الأمريكية على معالجة التهديدات البحرية المتقدمة في البيئات المتنازع عليها، وخاصة في المحيط الهادئ، ضد الصين.
ويقول تقرير War Zone إن برنامج HALO يعد أيضًا بفوائد الاستحواذ والاستدامة من خلال وفورات الحجم وسلاسل التوريد المشتركة لمنصات الإطلاق الجوية والسطحية وتحت السطحية.
وتهدف البحرية الأمريكية إلى إطلاق صواريخ HALO من الجو بحلول عام 2029، مع احتمال التوسع في التكوينات التي يتم إطلاقها من السطح وتحت السطح. يعكس هذا التطور استجابة البحرية للتطورات المماثلة من قبل المنافسين القريبين الصين وروسيا.
كما أنه يتماشى أيضًا مع الاهتمام الأوسع للجيش الأمريكي بالتكنولوجيا التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، كما يظهر في صاروخ كروز الهجومي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت (HACM) التابع للقوات الجوية. ومع ذلك، قد تواجه الولايات المتحدة فجوة في القوة النارية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت مقارنة بالصين وروسيا، وكلاهما قاما بالفعل باختبار واستخدام أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت التي تطلق من السفن في القتال.
وفي طلب الميزانية المالية لعام 2025، تصف البحرية الأمريكية OASuW/HALO بأنه "نظام أسلحة هجومية يعد عنصرًا حيويًا في قدرة القوة المشتركة المضادة للحرب السطحية، ويتضمن تقنيات جديدة وناشئة لدعم قدرة الضربة الهجومية المتزايدة باستخدام أسلحة متعددة".
وتقول إن البرنامج "سيزود البحرية بالسلاح اللازم لمواجهة التهديدات المتطورة طويلة المدى وعالية السرعة من المنافسين القريبين من الأقران".
جدير بالذكر أن الصين قد أرسلت بالفعل صاروخًا مضادًا للسفن تفوق سرعته سرعة الصوت YJ-21، وأجرت اختبار إطلاق من طراد من النوع 055 في أبريل 2023.
ويقال إن "YJ-21" قادر على الطيران بسرعة ستة أضعاف سرعة الصوت، وبسرعة نهائية. أسرع بعشر مرات من الصوت، مما يجعل من المستحيل تقريبًا اعتراضه إذا كانت التأكيدات صحيحة.