عواطف عبد الرحمن: "أوراق من سجن النساء" يكشف تفاصيل اعتقالى في عهد السادات
يصدر خلال أيام، كتاب "أوراق من سجن النساء" عن دار العربي للنشر لـ الدكتورة عواطف عبد الرحمن ، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
تفاصيل اعتقالها فى عهد السادات
كشفت عواطف عبد الرحمن، أن كتابها الجديد "أوراق من سجن النساء" يتناول فترة اعتقالها للمرة الوحيدة ضمن أحداث سبتمبر 1981 فى عهد الرئيس محمد أنور السادات، حيث اعتقلت مع كل من لطيفة الزيات وأمينة رشيد ونوال السعدوى وصافيناز كاظم.
وأوضحت عواطف عبد الرحمن، أن الكتاب يتضمن خطاب سطرته لنجلها "هشام" وتحفظت عليه إدارة السجن.
وكتبت فيه: "أنا عايزاك تفخر في المدرسة بين زملائك، احنا تلقينا الدرس من الرواد الأوائل اللي هما رواد الوطن اللي علمونا كيف يكون الانتماء للوطن وحملنا الرسالة وأنا أسلمها لك ولجيلك"". خطاب أتمني نشره بالكامل ضمن يومياتي بالسجن رغم رفض إدارة السجن توصيل الخطاب لابني.
وتابعت عواطف عبد الرحمن: جرت مياه كثيرة في نهر الوطن وفي حياتي الشخصية منذ اعتقالي في 8 سبتمبر 1981، ضمن مجموعة شملت 1536 وحتى الإفراج في 12 ديسمبر 1981.. ذكريات سطرتها عن سنوات قضيتها في السجن بسبب اعتراضنا على معاهدة الصلح مع إسرائيل، وقد مكثنا في السجن مائة يوم إلى أن اغتيل السادات وجاء الرئيس الجديد آنذاك حسني مبارك الذي أكد لنا عند الإفراج عنا ""أن الكفن ليس له جيوب وأننا سوف نشارك في بناء وطننا بكل الحرية التي نتمناها".
ما الذى يعرقل صدور الرواية الأولي لعواطف عبد الرحمن ؟
وعن روايتها الأولي، قالت الدكتورة عواطف عبد الرحمن في تصريح لـ"الدستور"، أنها تنوى البدء في وضع خطوطها العامة، لكن ما يعطلها عن ذلك واجباتها نحو الباحثين الذين تشرف علي رسائلهم العلمية بالكلية، مؤكدة أن كتابة روايتها الأولي يحتاج للتفرغ قائلة:"كتابتى للرواية محتاج أقلع بالطو البحث العلمي".
"أوراق من سجن النساء" التعاون رقم 20 مع عواطف عبد الرحمن
وذكرت دار نشر العربي فى بيان لها:"لم يكن كتابها من أدب الرسائل والسجون هو كتابها الأول معنا. لـ د.عواطف عبد الرحمن تاريخ طويل مع العربي للنشر والتوزيع نتشرف به، وصل إلى 20 تعاون سواء دراسات إعلامية كتبتها بمفردها أو تعاونت فيها مع زملاء لها. في عام 2000، أصدرنا كتابًا جماعيًا بعنوان "بحوث في الصحافة المعاصرة"، من تأليف مجموعة من الباحثين أهدوه إليها، وبالتأكيد ذلك لما ارتأوه من فضلها".
