القباج: البيئة التعليمية أحد أهم أهداف الوقاية من الإدمان في العالم العربي
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حضور ندوة تحت عنوان "بيئة تعليمية آمنة خالية من المخدرات "،حيث ينظمها صندوق مكافحة الإدمان بالتعاون مع أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة لاستعراض الجهود في تهيئة بيئة تعليمية آمنة، وجهود وقاية طلبة المدارس والجامعات من أخطار المواد المخدرة في البلدين الشقيقين.
ويأتي انعقاد الندوة عقب استقبال وزيرة التضامن الاجتماعي، وفدا من أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة التابعة لوزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للتعرف على تجربة الصندوق في البرامج الوقائية لحماية الشباب من الإدمان والاستفادة منها وضم الوفد العميد دكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، والعميد دكتور عبد الله محمد مدير إدارة كلية الضباط بالأكاديمية والعقيد دكتور جمال لشحي نائب مدير إدارة كلية الضباط بالأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
البيئة التعليمية
وقالت "القباج" إن البيئة التعليمية تشكل أحد أهم الأطراف الوقائية الفاعلة في العالم العربي جنبًا إلي جنب مع الأسرة والإعلام والمؤسسات الدينية ويعمل صندوق مكافحة الإدمان في إطار تنسيق وشراكة كاملة مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لتهيئة بيئة تعليمية رافضة لتعاطي وإدمان المواد المخدرة وتستند المنهجية على إجراء أبحاث دورية لاستجلاء الوضع الراهن عن مشكلة التعاطي والإدمان داخل المدارس والجامعات كذلك التطوير المستمر لأدلة العمل الوقائية المتسقة مع المعايير الدولية وتنفيذ برامج التوعية المعتمدة علي التقييم الدليلي، وقد تم خلال العام الدراسي 2023/2024 تنفيذ البرامج الوقائية داخل 7500 مدرسة و25 جامعة حكومية.