"الشيوخ" يواصل مناقشة دراسة بشأن الذكاء الاصطناعي والشباب اليوم
يواصل مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، نظر الدراسة البرلمانية عن "الشباب والذكاء الاصطناعى.. الفرص والتحديات" في ضوء تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة، الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأوضحت الدراسة انعكاسات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي على سوق العمل وتوفير فرص العمل لدى الشباب، وأوصت الدارسة بإنشاء جامعة للذكاء الاصطناعي، كما أوصت تهيئة البيئة الداعمة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي، وإعداد استراتيجيات دقيقة لجميع جوانب المخاطر الناجمة عن استخدم الذكاء الاصطناعي.
تفاصيل الدراسة
وفرقت الدراسة بين التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، راصدة عددا من التعريفات لمفهوم التحول الرقمي، كما استعرضت الدراسة أهمية مفهوم الذكاء الاصطناعي وأهميته، كما أشارت الدراسة إلي وجود وظائف للمستقبل بشأن الذكاء الاصطناعي، راصدة أيضًا الوظائف التي سينعكس عليها الذكاء الاصطناعي.
ورصدت الدراسة العديد من التعريفات لمفهوم التحول الرقمي وتبنت تعريفًا بأنه:" التكنولوجيا التي تسمح للآلات بإكمال المهام بأقل قدر من التدخل البشري، لتحرير البشر من المهام المتكررة التي تؤديها الآلات بالفعل، وذلك بشكل أفضل وأكثر كفاءة حتى نتمكن من تركيز عملنا على التحديات الإبداعية المعقدة"، كما استعرضت الدراسة أهميته وأنواعه وتقنياته، مع رصد لواقعه الراهن في العالم في ضوء الاهتمام العالمي بعملية التحول الرقمي.
وتبنت الدراسة تعريفًا للذكاء الاصطناعي بأنه: "قدرة أجهزة الكمبيوتر والآلات على محاكاة وظائف الدماغ البشري مثل القدرة على التعلم من التجارب السابقة، واكتشاف المعنى، والتعميم"، مستعرضة الأنواع الأربعة الرئيسة للذكاء الاصطناعي، وهي: الآلات التفاعلية، والذاكرة المحدودة، ونظرية العقل، والوعي الذاتي.
كما ألقت الدراسة الضوء على تزايد الاهتمام العالمي بالذكاء الاصطناعي سواء من حيث حجم الأموال المستثمرة سنويًا في هذا المجال، حيث قُدر حجم سوقه بحوالي 1.2 تريليون دولار أمريكي في عام 2020، ومن المتوقع أن تنمو هذه السوق بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ حوالي 23٪ في الفترة (2023-2028) ليصل إلى ما قيمته حوالي 6 تريليون دولار بحلول عام 2028، أو من حيث التطورات المتلاحقة في مجالات عمله وتطبيقاته وتوسع استخداماته في مجالات عدة، منها "التعليم، التقنيات الطبية، المنازل الذكية، الخدمات المالية، استشراف المستقبل".