رئيس الوزراء الفلسطينى: ما يجرى فى قطاع غزة حرب إبادة كاملة مكتملة الأركان
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، مساء اليوم السبت، إن ما يجري ضد الأهالي في قطاع غزة هو حرب إبادة كاملة مكتملة الأركان.
وحيا "مصطفى" صمود الأهالي في قطاع غزة، وعاهدهم على الاستمرار في تقاسم لقمة العيش معهم، وفي العمل الجاد لإعادة الوحدة السياسية، والمؤسساتية والاقتصادية والجغرافية، والإعداد معا لإعادة الإعمار والبناء وتحقيق الاستقلال.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني خلال كلمته في حفل تخريج الدفعة الـ12 من طلبة البكالوريوس، والدفعة الـ6 من طلبة الدبلوم، في جامعة الاستقلال، اليوم.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن غزة ليست وحدها، القدس ومقدساتها مستهدفة، والمدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية المحتلة مستهدفة، وفلسطين كلها مستهدفة.
وقال: "إن حرب الاحتلال على الكل الفلسطيني لم تقتصر على القتل والدمار، وإنما تمتد للقمة العيش، من خلال حصار مالي واقتصادي مقصود ومنظم، وهي محاولات من الاحتلال لتجويع أبناء شعبنا، والدفع بهم نحو اليأس ثم الهجرة، لكن ذلك لن يكون، وصمود أبناء شعبنا ووحدته والالتفاف حول قيادته والالتزام ببرنامج منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا هو الضمان لإفشال مخططات الاحتلال".
رئيس الوزراء الفلسطينى: المدخل الصحيح والسريع للاستقرار هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة
وجدد مصطفى التأكيد على أن المدخل الصحيح والسريع للاستقرار والأمن في هذه البلاد وفي المنطقة يأتي من خلال إقامة وتجسيد دولة فلسطين المستقلة، معربا عن شكره لكل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، وتلك التي عملت إلى جانب فلسطين وصوتت في الأمم المتحدة على مواقفها المبدئية.
وتابع: "نريد الآن أن ننتقل مع الجميع من مرحلة الاعتراف إلى مرحلة تجسيد الدولة على الأرض، من خلال استكمال بناء وتوحيد مؤسسات الدولة واقتصادها وربطها الجغرافي حتى نعيش من خلالها، وعلى أرضها، الحياة التي يستحقها شعبنا البطل".