التنمية المستدامة من منظور فقهى.. كلية الشريعة والقانون بالدقهلية تنظم مؤتمرها العلمى الخامس
أعلنت كلية الشريعة والقانون بالدقهلية، عن تنظيم مؤتمرها العلمى الخامس تحت عنوان "التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامي والقانون الوضعي"، وذلك يوم الثلاثاء القادم، الموافق 15 أكتوبر، بالاشتراك مع كل من: كلية الشريعة والقانون بطنطا، وكلية الشريعة والقانون بدمنهور.
وينعقد المؤتمر تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبمشاركة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى.
أهداف المؤتمر
التأصيل العلمي للمفاهيم والأسس والمبادئ المرتبطة بالتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في ضوء الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.
نشر ثقافة الاستدامة والتحول الأخضر والتوعية بأهميتهما، وسبل ترسيخ قيم التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها في المجتمع.
استكشاف دور الفقه الإسلامي والقوانين الوضعية في تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية ومراعاة أبعاد التنمية المستدامة.
تحليل التحديات والفرص التي تواجه التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
تقديم توصيات وطرح حلول واقتراح برامج عملية ونماذج متكاملة لمعالجة التحديات وتعزيز الفرص الخاصة بالاستدامة والتحول الأخضر تحت مظلة الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.
مناقشة وتحديد دور مختلف الجهات والعناصر الفاعلة، مثل الدول والحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، والمؤسسات الدينية والقانونية والدولية، والمرأة والشباب والتكنولوجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر.
عرض وتقديم دراسات حالة عن التجارب الناجحة لتطبيق أهداف التنمية المستدامة والتحول للاقتصاد الأخضر في العالم الإسلامي وبيان دور الفقه الإسلامي والقانون الوضعي في المساهمة في هذا النجاح.
استكشاف الفرص الاستثمارية وسبل دعم الابتكار وتحفيز الإبداع في مجالات الاستدامة والتحول الأخضر.
تطوير استراتيجيات وسياسات وإجراءات مستدامة للتعامل مع التغيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية في ضوء الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.
تشجيع التعاون والشراكة بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية وبين الجهات المعنية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
التواصل البناء بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي واستكشاف الطرق التي يمكن من خلالها تكامل الفقه الإسلامي والقانون الوضعي، وتفعيل الدراسات البينية بينهما لخدمة مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
السعي لتقديم رؤية ونظرية فقهية إسلامية وقانونية متكاملة وواضحة لقضايا التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
ويتضمن المؤتمر عددًا من المحاور بيانها كالتالي:
وتشمل المحاور ما يلى:
[1] التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في ضوء القرآن والسنة النبوية.
[2] التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في إطار رؤية الدولة المصرية (مصر 2030).
[3] مساهمات المؤسسات الإسلامية (الأزهر- دور الإفتاء- الأوقاف – مؤسسات الزكاة - المجتمع المدني الإسلامي- الجامعات ومراكز البحوث الإسلامية) في دعم التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
[4] دور الدعوة الإسلامية، والإعلام الإسلامي، والمناهج التربوية الإسلامية في التوعية بأهمية التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، ونشر ثقافة الاستدامة.
[5] دور المرأة، والشباب في صناعة التنمية والمستقبل المستدام.
[6] أثر التطور التكنولوجي والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
[7] التجارب والممارسات التاريخية والمعاصرة لتطبيق التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في المجتمعات المسلمة.
[8] دلالات التنمية المستدامة في الحضارة الإسلامية والإنسانية.
[9] أثر التنمية المستدامة في حماية الأمن القومي والمجتمعي والإنساني.
[10] طرق دعم الابتكار وتحفيز الإبداع في مجالات الاستدامة المختلفة (الزراعة المستدامة – الصناعة المستدامة - السياحة المستدامة- العمارة المستدامة – البنية التحتية المستدامة - النقل المستدام - الطاقة المستدامة – التكنولوجيا المستدامة… إلخ).
[11] سبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية وبناء الشراكات العالمية في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
[12] استشراف المستقبل في نطاق التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.