عن التوثيق البصري وأرشيف “بدوي” بمركز جمال عبد الناصر الثقافي
يقيم مركز جمال عبد الناصر الثقافي، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية، لقاء جديد من لقاءات برنامج "البيت" الشهري، تحت عنوان “أرشيف بدوي”.
التوثيق البصري وأرشيف “بدوي” بمركز جمال عبد الناصر الثقافي
ويحتضن مركز جمال عبد الناصر الثقافي بالإسكندرية، في السادسة والنصف من مساء غد الخميس، أمسية جديدة من أمسيات برنامج “البيت” والذي ينظمه المركز شهريا، ويحمل لقاء هذا الشهر عنوان "التوثيق البصري وأرشيف بدوي“.
ويتضمن اللقاء الذي يعقد في رحاب مركز جمال عبد الناصر الثقافي، مناقشة مفتوحة مع أصحاب المشروع، يلقي اللقاء الضوء على كون التوثيق البصري أداة من أدوات حماية التراث غير المادي وذلك من خلال التعرف على “أرشيف بدوي” كنموذج.
كما يتطرق اللقاء إلى ما حققه المشروع من أرشفة مئات الأفلام المحمضة وآلاف الصور لأحداث وتفاصيل الإسكندرية، صور الشواطئ والبنايات والشوارع والحدائق والأزقة، وجوه ومناسبات عائلية، لقاءات فنية وصور رسمية، أرشيف هائل من الصور التي تروي تاريخ محافظة الإسكندرية وأحيائها ومبانيها وأهلها منذ عام 1939 وحتى عام 2007.
وبحسب مركز جمال عبد الناصر الثقافي، عن مؤسسي المشروع وأصحابه هم عبد العزيز بدوي مصور ورائد أعمال وهو حفيد المصور أحمد بدوي، عمل بالصحافة منذ 13 عاما في جرائد ومجلات منها المصري اليوم ومجلة أكتوبر؛ وحازم جودة مصور صحفي منذ 15 عام في جرائد ومواقع مصرية، حازت صوره على جوائز متعددة وترتكز أعماله البصرية على التأثير بالصورة على المجتمع، وأحمد ناجي دراز مصور صحفي وفنان بصري مهتم بقضايا التغيرات المدينية، والنوع الإجتماعي "الجندر"، والتصوير التجريبي.
يشار إلى أن برنامج "البيت.. بيت الفن والثقافة.. بيت الكتاب والفنانين"، والذي ينظمه مركز جمال عبد الناصر الثقافي، هو لقاء شهري متنوع يناقش العديد من القضايا والموضوعات المطروحة على الساحات الفنية والأدبية والاجتماعية، ويعمل على عدة أسس تهدف إلى تعزيز الثقافة بين أفراد المجتمع، وتأخذ على عاتقها تعميم الفعل الثقافي والترويج لمختلف أجناسه، ونشر استراتيجية ثقافية نابعة عن وعي فكري وحضاري وثقافي آمن وتعزيز الوعي الثقافي، وتبادله بين أصحاب الفكر، ونقله وإتاحة مساحات لأى تجربة أو مبادرة واعدة. إلى جانب تسليط الضوء على شخصيات بارزة لها بصمات واضحة في المجالات الإبداعية والأدبية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى مناقشة قضايا تهم المجتمع وتخدمه في عملية التطور والتمكين بمختلف مجالاته، على أن يكون اللقاء بمثابة مظلة رئيسية يتفرع من خلالها أنشطة أخرى ثقافية.