استمرارًا لرفضها بتواجد الاحتلال برفح.. وزير الخارجية يفند أكاذيب إسرائيل للعالم

تحدث وزير الخارجية، السفير سامح شكري، عن آخر التطورات المأساوية التي تشهدها فلسطين في قطاع غزة ومؤخرًا رفح الفلسطينية، ومماطلة الجانب الإسرائيلي والادعاءات الكاذبة حول إغلاق مصر معبر رفح وكرم أبوسالم الحدودي مع غزة.

الجانب الفلسطينى من معبر رفح أصبح مسرحًا للعمليات العسكرية

وفي هذا السياق أعلن عن رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح لتداعياته على إدخال وتوزيع المساعدات، قائلًا: "الجانب الفلسطيني من معبر رفح أصبح مسرحًا للعمليات العسكرية، وإغلاقه أعاق إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".

مصر تؤكد رفض التواجد العسكرى الإسرائيلى على الجانب الفلسطينى من معبر رفح

وطالب شكري، بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ودخول المساعدات بشكل يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة، وعدم تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير، لافتًا إلى أن هناك تنسيقًا مصريًا مكثفًا من أجل إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

المساعدات تتعرض بشكل متعمد لعوائق تمنع دخولها قطاع غزة

وأكد، خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية مع نظيره القبرصي، اليوم، أن شاحنات المساعدات تتعرض بشكل متعمد لعوائق تمنع دخولها قطاع غزة، مطالبًا بإعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وألا يكون محلًا للصراع العسكري، مشيرًا إلى أن  قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة لم يتم تفعيله حتى الآن بعد 5 أشهر من صدوره.

قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فى غزة لم يتم تفعيله حتى الآن

وأضاف، أن هناك توافقًا دوليًا على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، منوهًا إلى أن مصر انخرطت شهورًا طويلة مع الولايات المتحدة وقطر في إطار الوصول إلى وقف لإطلاق النار بغزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين.

مصر تنسق بشكل كبير من أجل إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية

واستكمل حديثه، بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشهد تناميًا ملحوظًا يعكس التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى الجانبين الانخراط والتجاوب مع المقترح الأخير من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في القطاع، مختتمًا أن مصر تنسق بشكل كبير من أجل إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.