بالتزامن مع اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات.. "أطفال فلسطين يعانون"
يصادف اليوم 4 يونيو الاحتفال باليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات وسط تفاقم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، فرغم المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تكفل حماية الأطفال في زمن الحرب والصراع، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تواصل ممارساتها العدوانية والعنيفة بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء.
وتعيش أجيال من الأطفال الفلسطينيين تحت وطأة الاحتلال وفي وجه العاصفة، محاصرين في ظروف قاسية تؤثر على كل جوانب حياتهم، لذا نستعرض خلال السطور التالية الانتهاكات المستمرة في حقوق الأطفال الفلسطينيين.
انتهاكات الاحتلال لأبناء الشعب الفلسطيني
الحرمان من الرعاية الصحية
يتعرض الأطفال الفلسطينيون لنقص حاد في الرعاية الصحية نتيجة للحصار المفروض على قطاع غزة والسياسات التقييدية في الضفة الغربية وقصف المستشفيات وتدميرها، حيث يعاني الأطفال المصابون بأمراض مزمنة من صعوبة الحصول على الأدوية والعلاجات اللازمة، مما يزيد من معاناتهم ويعرض حياتهم للخطر.
تدمير المنازل وتهجير العائلات
تستمر سياسة هدم المنازل الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال، مما يؤدي إلى تشريد الآف الأطفال وعائلاتهم، فقد أُجبرت العديد من الأسر على العيش في ظروف غير إنسانية بعد هدم منازلها، مما يفاقم معاناة الأطفال ويزيد من انعدام الاستقرار في حياتهم.
العنف الجسدي والنفسي
يعيش الأطفال الفلسطينيون تحت تهديد دائم من العنف الجسدي والنفسي، حيث يتعرضون بشكل مستمر لمشاهد العنف، سواء من خلال الاشتباكات المسلحة أو المداهمات العسكرية، هذه الظروف تؤدي إلى حالات من الصدمة النفسية والاكتئاب بين الأطفال، مما يؤثر سلبًا على نموهم النفسي والعاطفي.
الحرمان من حرية التنقل
تفرض القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، قيودًا كبيرة على حرية التنقل والوصول إلى الموارد الأساسية، وتؤثر الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش على الحياة اليومية للأطفال مما يعطل قدرتهم.
الهجمات على المدارس
تكررت الهجمات على المدارس الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما حرم الأطفال من حقهم في التعليم الآمن، حيث تعرضت عدة مدارس لقصف مباشر أو إغلاق قسري، مما أدى إلى تعطيل العملية التعليمية لآلاف الأطفال.