أبوالغيط يدعو للتعامل الإيجابى مع جهود ومقترحات وقف إطلاق النار فى غزة
ثمن أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، جهود الوساطة التي تبذلها كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر، من أجل تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في غزة، وضمان إدخال المساعدات إلى القطاع، فضلًا عن إطلاق الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
وقال أبوالغيط، في تصريحات صحفية تعليقًا على المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي بايدن للوصول إلى وقف إطلاق النار: إن "من الضروري أن نرى مدى جدية واستجابة قوة الاحتلال للمقترح. وفي كل الأحوال فإن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يقتضي من الجانب الفلسطيني على وجه الخصوص الارتقاء فوق الآلام والأحزان التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتعامل بذهن إيجابي مع المقترح يهدف للوصول إلى إنهاء العدوان ووقف معاناة المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ومن ثم البدء في إعادة إعمار ما خربته وهدمته آلة الحرب الإسرائيلية".
وأضاف الأمين العام: "أنه من الضروري إنهاء الكارثة الإنسانية التي اقترفها العدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال- بشكل كامل- من القطاع، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وإطلاق عملية إعادة إعمار، كل ذلك في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة- وفق جدول زمني- محدد وضمانات ملزمة".
بايدن يدعو إسرائيل وحماس لعدم تفويت فرصة صفقة إنهاء الحرب
ومساء الجمعة الماضي، أعلن جو بايدن، في خطاب أدلى به في البيت الأبيض، عن "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل يشكل خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، ودعا خلاله جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.
وقال بايدن إنه "حث القيادة في إسرائيل على الوقوف وراء هذه الصفقة على الرغم من أي ضغوط سياسية"، معتبرًا أن سعي إسرائيل لتحقيق "النصر الكامل" لن يؤدي إلا إلى "عرقلة إسرائيل في غزة".
وقالت حركة حماس إنها "تنظر بإيجابية" إلى ما تضمنه خطاب بايدن. بينما ردت إسرائيل بأن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على الحركة الفلسطينية.