رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رضوى الأسود تنتظر طبعة جديدة من "أديان وطوائف مجهولة"

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يصدر قريبًا عن دار المحرر للنشر والتوزيع كتاب " أديان وطوائف مجهولة.. جوهر غائب ومفاهيم مغلوطة" للكاتبة والباحثة رضوى الأسود.

 

رضوى الأسود تنتظر طبعة جديدة من "أديان وطوائف مجهولة"

 

وقالت رضوى الأسود عن كتابها أديان وطوائف مجهولة:" منذ سن مبكرة اهتممت بالأديان ومقارنتها، نتيجة لأنني وجدت مكتبة والدي ساعدتني فاطلعت مبكرا على الكونفشيوسية والكتب المقدسة الخاصة بالأديان وكتب لمقارنات أديان بجانب انه كان هناك موقف عجيب حدث لي في السنة الأولى الإعدادية.

وتسرد “الأسود” موقفا كان سببا في اتجاهها للبحث عن الأديان الأخرى بعيدا عن الكتب المقدسة:" فكنت في مدرسة راهبات وكنا نمضي استمارة بعينها كان يكتب فيها خانة الديانة، وكانت هناك بنت كنا نظن انها مسيحية المهم، انها كتبت في خانة الديانة بهائية ولم نعرف ما ديانتها ومن هم البهائيين، ولكن شرحت لنا البنت ما هي البهائية والبهائيين.

وأضافت:" القانون في مصر يمنع كلمة بهائي في البطاقة الشخصية، وهناك في ثمانينيات القرن الماضي كان هناك الكثير من البهائيين في مصر.

المهم انه موقف شدني لفكرة الديانات، وكانت السبب في تحريكي للاستكشاف، وكان سببا في أن أسأل نفسي العديد من الأسئلة التي أحتاج لإجابة لها، وفي عام 2018 عرضت على الكاتب حمدي أبو جليل فكرة مقالات عبارة عن حلقات عن الأديان وكل حلقة عن دين مختلف.

وأكدت الباحثة:" حمدي تحمس للغاية وبالفعل بدات الكتابة ونشرتهم في أحد المواقع الكبيرة، وتواصلت بعدها مع المؤرخ شعبان يوسف والذي أكد ان ما نشرته يصلح لأن يكون كتابا جميلا، ولكن الكتاب له شكل آخر بخلاف المقال فاخذ مجهودا كبيرا، بدأت بالديانة "اليزدانية" ونكتشف انه تفرع منها اشكال متعددة من الدياات ولكن الروح واحدة والنسق واحد فجاء منها، المسرائية والايزيدية والهلاوية وكلهم ينتمون لليزدانية وهي ديانة وجدت قبل الديانة الابراهيمية.

وتتابع رضوى الأسود:" المتحف المفتوح للديانات القديمة في الشرق كان في العراق وإيران وما زالا متحفا مفتوحا للديانات المختلفة، موضحة أيضًا أن هذه الطوائف التي تنتمي لأديان غير معروفة هي أقليات تعيش في مجتمعات مسلمة.

واختتمت عن “أديان وطوائف مجهولة”:" هذه الأقليات تعرضت للتنكيل وأقرب ما حدث هو داعش وتعاملها مع الطوائف المختلفة مثل الايزيديين والدروز تعرضوا للاضطهاد ويتعرضون من الحاكم بأمر الله وبالرغم ان الدرزية بدأت في مصر ولكن لا يوجد درزي واحد فيها، ولم استعن بمراجع متشددة وكثير من هذه الطوائف ليس لها مراجع عربية وكثير مما يتناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي به معلومات مغلوطة فاتجهت للمراجع الأجنبية وترجمتها وكانت ملهمة للغاية ومفيدة.

غلاف الكتاب