رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأوروبيون يطرحون قرارًا يدين إيران فى اجتماع وكالة الطاقة الذرية

إيران
إيران

أعلنت وكالة فرانس برس، اليوم الإثنين، عن أن الأوروبيين سيطرحون قرارًا يدين إيران في اجتماع وكالة الطاقة الذرية.

وتسعى بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى انتقاد إيران بسبب عدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة خلال اجتماع مجلس إدارتها الذي يبدأ الإثنين رغم معارضة الولايات المتحدة، حسبما أفاد دبلوماسيون لوكالة فرانس برس.

مخاوف جديدة بشأن نوايا إيران النووية 

وأعرب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي عن مخاوف جديدة بشأن نوايا إيران النووية، وتخشى القوى الغربية أن تكون إيران تسعى لتطوير سلاح نووي وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية دائمًا.

وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة الأسلحة النووية التي قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع يبلغ 60%؜، بينما تواصل تكديس مخزونات كبيرة من اليورانيوم.

واليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمائة قريب من مستويات 90 بالمائة اللازمة لصنع أسلحة ذرية وأعلى بكثير من نسبة 3.67 بالمائة المستخدمة في محطات الطاقة النووية.

وفي افتتاح الاجتماع يوم الإثنين، أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي مجددًا مخاوفه قائلًا: "من غير المقبول الحديث عن الأسلحة النووية، كما يفعل بعض الناس في إيران".

وفي إشارة إلى الرقابة المحدودة التي تتمتع بها الوكالة الآن على برنامج طهران النووي، حذر جروسي من أن "الفجوة المعرفية الحالية تجعل من الصعب للغاية العودة إلى الدبلوماسية".

وقال دبلوماسيون لوكالة فرانس برس، إن التحرك لتقديم اقتراح ضد إيران في المجلس كان مدفوعًا بالحاجة الملحة للرد على خطورة الوضع.

ويعد اقتراح اللوم خطوة رمزية لزيادة الضغط الدبلوماسي على إيران، ودفع آخر قرار من هذا القبيل، الذي أقره مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر 2022، إيران إلى الانتقام بالإعلان عن تكثيف أنشطة تخصيب اليورانيوم.

وفي الاجتماع الأخير لمجلس الإدارة في مارس، علقت القوى الأوروبية خططها لمواجهة إيران بسبب نقص الدعم من واشنطن.

ويقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تنفي أنها تعرقل الجهود الأوروبية لمحاسبة طهران لكنها تخشى أن يؤدي اللوم إلى تفاقم التوترات في الشرق الأوسط قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.