إنشاء جامعات تكنولوجية ودولية.. ملفات على أجندة وزير التعليم العالي الجديد
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أحد أهم الوزارات الخدمية بالحكومة، تأسست في 9 نوفمبر 1961، وتختص بالتعليم الجامعي فى مرحلة ما بعد الشهادة الثانوية سواء عامة أو أزهرية أو دبلومات فنية.
"الدستور يستعرض في السطور التالية، الملفات ذات الأولوية على أجندة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، حيث قامت الوزارة بوضع خطة شاملة لتطوير التعليم الجامعي وانشاء الجامعات الأهلية والأجنبية والتكنولوجية الجديدة لمواكبة التطور التكنولوجي ومتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي وكذلك تطوير المستشفيات الجامعية على مستوى كافة الجامعات وذلك خلال الفترة الرئاسية الجديدة من 2024/2030.
وجاءت أبرز المشروعات والخطط المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة هي، دعم الانفاق على التعليم الجامعي إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى ما لا يقل عن ٢٪، واستكمال تجهيز 16 جامعة أهلية ودعم المراكز والمشروعات البحثية، وذلك من خلال تقديم برامج وتخصصات دراسية جديدة يحتاجها سوق العمل، بالإضافة إلى التخصصات البينية، لمواكبة التوجه العالمي المُعاصر في هذا الاتجاه، مع العمل على وجود جامعة تكنولوجية بكل محافظة (٢٧ جامعة تكنولوجية بحلول عام ٢٠٣٠)، نظرًا لما توفره الجامعات التكنولوجية من نظام تعليمي يُخرج كوادر تحتاجها قطاعات التنمية المختلفة بكافة محافظات الجمهورية، ودعم المراكز والمشروعات البحثية ومنها استكمال مبنى الحاضنات التكنولوجية بمعهد بحوث الفلزات واستكمال دراسات وابحاث الجينوم المرجعي للمصريين.
واعتماد مؤسسات التعليم الجامعي مرتين على الأقل من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
إنشاء أفرع جديدة للجامعات الأجنبية المُصنفة دوليًا
كما تعمل وزارة التعليم العالي علي عقد اتفاقيات جديدة لإنشاء أفرع جديدة للجامعات الأجنبية المُصنفة دوليًا، بهدف إتاحة فرص التعليم الأجنبي في مصر بكافة مساراته وتخصصاته، لتعمل جنبًا إلى جنب مع المنظومة الحالية التي تتكون من 9 فروع لجامعات أجنبية حاليًا، والتي تقدم خدمات تعليمية تُناظر ما تقدمها الجامعة الأم.
ودعم الاستثمار في البحث الأكاديمي وربطه بالصناعة وخطط التنمية واحتياجات المجتمع، وتعزيز الشراكة مع القطاعات المختلفة، من خلال بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار وارتفاع تصنیف ۲۸ جامعات مصرية على الأقل لتصنـف من بين أفضل جامعات العالم وفقًا لتصنيف الـ QS العالمي للجامعات مقارنة بنحو 14 جامعة حاليًا.
تطوير البرامج الدراسية بالجامعات
كما يتم تطوير البرامج الدراسية بالجامعات الحكومية وذلك من خلال إضافة برامج دراسية جديدة، والاهتمام بالبرامج البينية بالجامعات الحكومية، فضلًا عن الاستمرار في تطوير الخدمات الرقمية للجامعات الحكومية، ومتابعة تنفيذ مُخرجات الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي بكافة مساراتها ومبادئها، للاتجاه نحو الشراكات الدولية، والسعى لتطوير دور الجامعات في مؤشر الابتكار، وتوظيف البحث العلمي لخدمة الصناعة والاقتصاد الوطني ودعم جهود التنمية في مختلف أنجاء الجمهورية.
الاستمرار في تطوير المستشفيات الجامعية
وبالنسبة للمستشفيات الجامعية يتم الاستمرار في تطوير المستشفيات الجامعية على مستوى كافة الجامعات من خلال إنشاء مستشفيات جديدة، أو تطوير المستشفيات القائمة، بما يُمكنها من تطوير وتحسين خدماتها المُقدمة للمواطنين في هذه المستشفيات.