رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الضغط يتصاعد على نتنياهو لوقف حرب غزة.. احتجاجات داخلية وغضب دولى متزايد

مظاهرات حاشدة لدعم
مظاهرات حاشدة لدعم غزة

شهدت شوارع تل أبيب مظاهرات حاشدة للضغط على بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الموافقة على مفاوضات الهدنة والإفراج عن المحتجزين، ووقف هذه الحرب المشتعلة في غزة وإقالة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة، وتزامنت هذه المظاهرات مع الاحتجاجات الواسعة التي شملت العديد من العواصم الأوروبية أمام السفارات الإسرائيلية.

المظاهرات تشتعل في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب وإقالة نتنياهو

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تظاهر عشرات الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة في تل أبيب في وقت متأخر أمس السبت، مطالبين الحكومة بالمضي قدمًا في اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين وإقالة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.

وقال المشاركون في مظاهرة، أمس السبت، إنها الأكبر منذ أحداث 7 أكتوبر، حيث قدر منظمو الاحتجاج أن حوالي 120 ألف متظاهر شاركوا في مظاهرة تل أبيب، ونظمت مظاهرات مماثلة في مواقع عديدة في أنحاء إسرائيل.

وتابعت الصحيفة أنه في ساحة الديمقراطية بعد انتهاء التجمع الرسمي، واصل المتظاهرون الهتاف للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين، وأشعل بعض النشطاء النار في الساحة، وأظهرت مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين.

وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإنه تم اعتقال اثنين من المتظاهرين، واستخدمت الشرطة مدفع الصوت لتفريق المتظاهرين.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن 14 ضابط شرطة، من بينهم المفوض العام آفي عوفر، نائب قائد قسم شرطة تل أبيب، أصيبوا خلال اشتباكات مع المتظاهرين، وأصيب عوفر بجروح تطلبت العلاج الطبي.

وتنظم الاحتجاجات عند تقاطع شارع بيجن وكابلان، الذي يطلق عليه اسم ساحة الديمقراطية، كل ليلة سبت منذ بدء حركة الإصلاح القضائي المناهضة في يناير من العام الماضي، باستثناء فترة توقف استمرت بضعة أشهر في أعقاب الحرب الإسرائيلية.

وأظهر أحد مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي عضو الكنيست من حزب العمل جلعاد كاريف، الذي شارك بشكل متكرر في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، في جدال حاد مع كبير المشرفين عوفر، وقال له: "أنت دائمًا تسبب المشاكل".

وعلى جانب آخر، شهدت الأيام الماضية سلسلة احتجاجات كبرى في عدد من العواصم الأوروبية في محيط السفارات الإسرائيلية، حيث شهدت سفارات الاحتلال في كل من لندن وباريس وبرلين وإسطنبول، احتجاجات غاضبة من استمرار الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، بينما استمرت التظاهرات في الجامعات الأمريكية المختلفة بالولايات المتحدة، كما شهدت النرويج تظاهرات ضخمة تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ووقف الحرب في قطاع غزة.