حراك سياسي كبير في إسرائيل.. ماذا حدث بعد إعلان هيئة البث الإسرائيلية قبول صفقة تبادل المحتجزين؟
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إن عشرات الأخبار الجديدة والتحركات والحركات المختلفة المتعلقة في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأت تتوارد على جميع الأصعدة باتجاه الدفع بضرورة الذهاب إلى تنفيذ ما جاء في خطاب بايدن من عديد من الأطراف.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المظاهرات الحالية في تل أبيب وفي جميع الأماكن أكثر من 70 موقع في المجتمع الإسرائيلي تتوسع عدديًا ومضمونًا بنتيجة هذا الخطاب لبايدن، مشيرًا إلى أن ردود الفعل الإسرائيلية الرسمية بدأت تأخذ طبعًا أكثر مرونة وليس مهاجمة الخطاب ومضامينه وبدأت تندرج ضمن الحاجة لمثل مخرج للوضع القائم لأسباب عديدة متعلقة ليس فقط لطرف واحد بما في ذلك في الداخل الإسرائيلي.
وأوضح، أنه في الساعات الأخيرة جرت عدة أمور، حيث طلب بيني جانتس بعقد اجتماع طارئ للكابينت من أجل إقرار الصفقة كما جاءت بخطاب بايدن، الأمر الثاني هنالك اقترح لجانتس بتعيين موعد جديد لانتخابات الكنيست، وهناك إعلان من أهالي الجنود الذين وقعوا على العريضة أكثر من ألف من أهالي الجنود في قطاع غزة بنصب خيم هذا الأسبوع كل أيام الأسبوع من أجل المطالبة بإخراج حتى آخر جندي إسرائيلي موجود بقطاع غزة خوفا على سلامة أولادهم.
وأشار، إلى أن هناك عريضة قدمت مساء اليوم من عشرات الجنود الإسرائيليين الرافضين للخدمة العسكرية في قطاع غزة وفي المناطق المحتلة لأسباب ضميرية ويقولون إنهم لن يكونوا طرفًا في إبادة شعب آخر، مؤكدًا أن هذه أمور غير مألوفة في المجتمع الإسرائيلي وهذه التحركات غير مسبوقة بهذا الشكل وبهذا الوسع وبهذا التزامن.
