رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتح باب القيد فى نقابة المحامين 25 يونيو الجاري

نقابة المحامين
نقابة المحامين

أعلنت النقابة العامة للمحامين برئاسة عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، عن فتح باب القيد في الجدول العام، يوم الثلاثاء الموافق 25 يونيو الجاري، وذلك وفقًا للضوابط التي سيتم الإعلان عنها.

يأتي ذلك في إطار حرص نقابة المحامين على مصالح أعضاء الجمعية العمومية، وعلى ضبط الجداول وحوكمة إجراءات القيد، وغلق أبواب الفساد والتزوير والتربح التي كانت مفتوحة على مصراعيها.

ضوابط للقيد

فيما عقدت النقابة العامة للمحامين، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، ترأسها عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، في نادي المحامين النهري بالمعادي.

وقال علام، إن وضع ضوابط للقيد في النقابة يستهدف الحفاظ على المهنة وآدابها وتقاليدها، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تسلل عدد من غير المحامين للقيد بالنقابة عن طريق تزوير الشهادات والمستندات، لذلك اشترطنا حضور المحامي بشخصه لتقديم ملف قيده وتوقيعه على كل مستند يقدمه.

ونفى نقيب المحامين ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ضوابط القيد الجديدة واشتراط دبلومة يحصل عليها المحامي للقيد بالنقابة، قائلا: "قانون المحاماة الأخير اشترط حصول المحامي على الأكاديمية لمدة سنتين وعطلنا النص حرصًا على مصلحة المحامين، ولن نضع شروطًا تعجيزية للالتحاق بمهنة المحاماة، فنحن مؤمنين بأن الفكر أهم من المقدرة المالية".

وأكد أن نقابة المحامين عريقة ولها تاريخ طويل منذ عام 1912، منوهًا بأن عدد المحامين في مصر يبلغ 500 ألف محامي وهو ما يقارب عدد المحامين في باقي الوطن العربي، مضيفًا: "في شهر الانتخابات فقط تقدم للقيد بالنقابة ما يقارب 9 آلاف محام في حين أن الجمعية العمومية لمحامي الكويت تبلغ 3 آلاف محام فقط".

 

مدونة السلوك

وأشار نقيب المحامين، إلى أن مدونة السلوك المهني أفضل من النصوص الموجودة في قانون المحاماة والتي يجب تفعيلها لأنه من أمن العقاب أساء الأدب، ولا ينبغي أن تكون مؤسسة بقدر وقيمة نقابة المحامين لا يوجد بها عقاب لأعضائها، مشيرًا إلى أن إساءة الأدب والتطاول ليسوا من الكبرياء، ولكن الحفاظ على القيمة والمبدأ والثوابت هو قمة الرقي والكبرياء.

وشدد نقيب المحامين على ضرورة أن يفتخر المحامي ويعتز بنفسه، وأن يحترم ذاته وزملاءه ويقدر الآخرين، وأن يؤدي وظيفته في حدود المرسوم له، ولا ينبغي له أن يشعر بالدونية، أو يعتقد بأنه أقل شأنا من الآخرين فمن صفوف المحامين من ينضم للشرطة والنيابة والجيش، والمحامي يجبر الآخرين على احترامه بعقله وفكره وثقافته.

واختتم نقيب المحامين كلمته: لا نسعى لعقاب أحد من خلال وضع ضوابط القيد، ونسعى لتأسيس عمل نقابي يعود بالفائدة على شباب المهنة ومستقبلها، ولن نتخلى عن ذلك.