تعرف على رحلة العائلة المقدسة في حارة زويلة
تحتفل الكنيسة المصرية في الأول من يونيو من كل عام بعيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر، وسلكت العائلة المقدسة مسارًا خاصًا عبر الهضاب والصحاري، بعيدًا عن الطرق المتعارف عليها آنذاك، وذلك هربًا من بطش الملك هيرودس.
تقيم كنائس زويلة الأثرية في حارة زويلة بحي الجمالية، مساء يوم الأحد الموافق 2 يونيو 2024، احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة
ونستعرض أبرز المعلومات عن رحلة العائلة المقدسة في حارة زويلة:-
تحركت العائلة المقدسة من منطقة المطرية واتجهت نحو مصر القديمة، عن طريق الخليج المصري قديمًا (شارع بورسعيد حاليًا ) فمرت على منطقة حارة زويلة.
وسميت المنطقة كلها بحارة زويلة ويرجع الإسم إلى قبيلة مغربية “زويلة” استعان بها جوهر الصقلي أثناء تأسيسه لمدينة القاهرة وبعد زوال الدولة الفاطمية وبقدوم الدولة الأيوبية رجعت قبيلة زويلة لموطنها الأصلي في المغرب وبقيت هذه المنطقة بنفس الإسم.
ويوجد بحارة زويلة كنيسة أثرية باسم العذراء مريم، وقد أفادنا المقريزي بأن تاريخ تأسيسها يرجع إلى ما قبل دخول العرب مصر بحوالي مائتي عام وبالتقريب في القرن الخامس الميلادي، وقد أعيد بناؤها في القرن الحادي عشر.
وكانت مقرًا للكرسي البطريركي، ل23 بطريرك متتاليين من سنة 1300 إلى 1660م
مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر
وتحتفل الكنيسة المصرية في الأول من يونيو من كل عام بعيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر، وسلكت العائلة المقدسة مسارًا خاصًا عبر الهضاب والصحاري، بعيدًا عن الطرق المتعارف عليها آنذاك، وذلك هربًا من بطش الملك هيرودس.
محطات مسار العائلة المقدسة؟
الفرما: دخلت العائلة المقدسة مصر من خلال الناحية الشمالية عبر مدينة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين العريش وبورسعيد، بعد رحلة من بيت لحم عبر غزة وصولًا إلى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش.
تل بسطة: زارت العائلة المقدسة مدينة تل بسطة (بسطة) بالقرب من الزقازيق في محافظة الشرقية، إلا أنهم تعرضوا لسوء المعاملة من أهل المدينة، فغادروها متجهين إلى وجهة أخرى.
مستطردا: توقفت العائلة المقدسة في مدينة مستطردا (المحمة) للاستحمام وغسل ملابس الطفل يسوع، ويُقال أن نبع الماء الذي استخدمته العذراء ما زال موجودًا حتى يومنا هذا.
بلبيس: تابعت العائلة المقدسة رحلتها إلى مدينة بلبيس في الشرقية، حيث استظلوا تحت شجرة مباركة باسم "شجرة العذراء مريم"، ومرت العائلة المقدسة ببلبيس مرة أخرى في طريق عودتها من مصر.
منية سمنود: استقبل أهالي مدينة منية سمنود (سمنود حاليًا) العائلة المقدسة بحفاوة وكرم، فنالوا مباركة المسيح. ويُقال إن هناك ماجورًا كبيرًا من حجر الجرانيت عجنت فيه السيدة العذراء العجين أثناء وجودها، وبئر ماء باركه السيد المسيح بنفسه.