يبدأ الحزن رحيمًا.. ديوان جديد لـ فاطما خضر عن منشورات مرفأ بيروت
صدرت حديثًا المجموعة الشّعريّة الأولى «يبدأُ الحزنُ رَحيمًا» للشّاعرة والمترجمة السوريّة فاطِما خضر، عن منشورات مرفأ في بيروت.
ابتدأت الشّاعرة المجموعة، التي تقع في 118 صفحة من القطع المتوسط، بإهداءٍ بسيطٍ ومباشرٍ، بلغةٍ تفخيميةٍ، إلى الشّعر بنفسِه بوصفه المُخلّص:
«إلى سمو الشّعر... إلى معاليه وهو يُمسك بيدي ليُساعدني على النّجاة»
وعن الاهداء تقول فاطما خضر: يَشي بقدرة الشّعر على إنقاذنا من الفقد والخذلان والحزن.
وتضيف في تصريح خاص لـ"الدستور": هذه المفردات الثلاث التي حملت على التّوالي عناوين ثلاثة أبواب تضمّنها الكتاب، يضمّ كلّ باب إحدى عشر قصيدةً، لتكون قصائد المجموعة بمجملها ثلاث وثلاثين قصيدةً.
ومن أجواء المجموعة نقرأ..
ربّةُ الوجهِ الصّبوح
كنتُ في ندائِك...
ثمّ صارَ النّظرُ لعينيَّ
كَمَنْ لا يقوى النّظرَ
إلى مجزرة
هكذا ندخل الحبَّ
مُثقلين بالمجاز
وكالقططِ...
نخرجُ منهُ ونحنُ نموء