رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسعار النفط تحت الضغط بسبب تصريحات الفيدرالى وترقب قرارات أوبك+

النفط
النفط

تراجعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الجمعة، في أعقاب تصريحات من مسئولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) التي عززت التوقعات بأن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول من المتوقع. 

تراجع أسعار النفط خلال تداولات الجمعة

هذه التصريحات أثارت قلق الأسواق، وزادت من حالة الترقب لصدور بيانات التضخم الأمريكية المنتظرة في وقت لاحق من اليوم، والتي قد توفر مزيدًا من الوضوح حول مستقبل السياسة النقدية.

مخزونات البنزين الأمريكية

في سياق متصل، تعرضت سوق النفط لضغوط إضافية خلال التعاملات الليلية بسبب الزيادة غير المتوقعة في مخزونات البنزين الأمريكية، هذا التطور جاء في وقت تستعد فيه الأسواق لقرار تحالف أوبك+ المرتقب في بداية الأسبوع المقبل بشأن خفض الإنتاج، مما زاد من حالة الترقب والقلق بين المستثمرين.

العقود الآجلة لخام برنت

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لتصل إلى 81.88 دولارًا للبرميل، فيما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لتسجل 77.85 دولارًا للبرميل، هذا الانخفاض يأتي في ظل تصاعد المخاوف بشأن السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

 إدارة معلومات الطاقة الأمريكية

كانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أعلنت أمس الخميس أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 4.2 مليون برميل، لتصل إلى 454.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 مايو الجاري.

 

في المقابل، ارتفعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع، حيث كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع الطلب قبيل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بمناسبة يوم الذكرى، والذي يمثل بداية موسم القيادة الصيفي،ولكن، إدارة معلومات الطاقة أفادت بأن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار مليوني برميل خلال الأسبوع، لتصل إلى 228.8 مليون برميل، مقارنة بتوقعات بانخفاض قدره 400 ألف برميل.

ويضيف هذا التناقض بين انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين، مزيدًا من التعقيد إلى المشهد الاقتصادي، حيث أن انخفاض مخزونات النفط يعكس نقص العرض أو زيادة الطلب، ما يدعم الأسعار عادة، أما ارتفاع مخزونات البنزين، فيعني تراجع الطلب على الوقود، مما يضغط على الأسعار بالانخفاض، ويعكس هذا التباين تذبذب السوق النفطية، حيث يتأثر المستثمرون بالتطورات الاقتصادية والمخاوف المتعلقة بالسياسة النقدية، بالإضافة إلى توقعات قرارات تحالف أوبك+ القادمة بشأن خفض الإنتاج.