رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكتبة مصر الجديدة تحتفى بالكاتب جمال الغيطانى اليوم

جمال الغيطاني
جمال الغيطاني

جمال الغيطاني، محور الاحتفالية التي تنظمها مكتبة مصر الجديدة العامة، في الخامسة والنصف من مساء اليوم، بمقرها الكائن بشارع العروبة.

تفاصيل احتفالية جمال الغيطاني

وتعقد بمكتبة مصر الجديدة العامة في الخامسة والنصف مساء، احتفالية بالكاتب الكبير الراحل جمال الغيطاني، في أمسية يتحدث فيها الكاتب شعبان يوسف، عن مسيرة الغيطاني وأعماله الإبداعية الأدبية.

جمال الغيطاني من أبرز الأصوات السردية الروائية المصرية في القرن العشرين. وقد اختيرت روايته "الزيني بركات" من قبل اتحاد الكتاب العرب، في قائمة أفضل رواية عربية في القرن العشرين.

إطلالة على مسيرة جمال الغيطاني

ولد جمال الغيطاني في 9 مايو من العام 1945، بمركز جهينة في سوهاج، ووصف بأنه "صاحب مشروع روائي فريد استلهم فيه التراث المصري ليخلق عالمًا روائيًا عجيبًا يعد اليوم من أكثر التجارب الروائية نضجًا".

أخلص الغيطاني وانحاز لمكونات الشخصية المصرية القبطية الإسلامية، وعراقتها الحضارية التاريخية التي صنعتها حالة التلاقح ما بين شفافية الوجد الصوفي وعذوبة التراتيل والألحان الكنسية، ومعرفته بالتراث المسيحي بقدر معرفته بالتراث الإسلامي المصري.

وعن جمال الغيطاني يقول الكاتب دكتور زين عبدالهادي: "كان جمال الغيطاني روحًا أدبية ووطنية من طراز رفيع، وستظل أعماله تضيء المكتبة العربية، هذه الأعمال التي ضرب الغيطاني بحسه الأدبي والفني الرفيع بها في جذور الروح والهوية المصرية الخالصة".

بينما يؤكد الكاتب الروائي محمد صالح البحر، في حديث سابق لـ"الدستور"، عن دور الغيطاني وأثره في جيل التسعينيات الأدبي: "إن الاحتواء الأكبر لأبناء جيل التسعينيات، ربما لأنهم الأكثر عددًا في ذلك الوقت، وربما لأنهم الأغزر إنتاجًا بتلك الرغبة العارمة التي كانت تنتابهم للتحقق، بين كوكبة كبيرة ولامعة من رواد ونجوم الإبداع العربي، وربما لحُسن حظنا كجيل وجد منْ يُميز وجوده، ويحتوي إبداعه، ورؤاه الثقافية أيضًا، بالنشر في أكبر الصحف انتشارًا وقراءة".

واستطرد: "قد كنتُ من بين هؤلاء المحظوظين الذين أشرق إبداعهم مع ظهور هذه الشمس، وثبتتْ أقدامهم برسوخ في أرض الإبداع المصري، واستقبلوا الألفية الجديدة كأدباء متحققين رغم صِغر سنهم، وقِلة إنتاجهم، لكنه كان اختبارًا عظيمًا مع ذلك، فقد كان عليهم أن يُثبتوا أحقيتهم في ذلك التحقق الذي بدا سريعًا، وهو الأمر الذي صدق للبعض، وكذبه مرور الوقت للكثيرين منهم".