سقوط أوراق الاحتلال فى الضفة الغربية وغزة.. انسحاب إسرائيلى جديد من جباليا
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن مقتل 3 جنود إسرائيليين في الضفة الغربية وغزة، مع انتشار تقارير تفيد بانسحاب قوات الاحتلال من منطقة مخيمات جباليا شمال قطاع غزة بعد الخسائر البشرية الكبرى التي مني بها الاحتلال بالمنطقة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال انسحبت من جباليا شمال قطاع غزة، بعدما دمرت المدينة بالكامل، وبالرغم من هذا الدمار، فشلت قوات الاحتلال في تحقيق أي تقدم أو نصر في شمال غزة ومُنيت بخسائر قاسية في المدينة التي تقع أقصى شمال القطاع، لتعلن انسحابها منها مرة أخرى.
الخسائر الإسرائيلية تتفاقم في جباليا والضفة الغربية
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن قوات الاحتلال واجهت معارك شرسة في شمال غزة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المجندين، ليرتفع عدد القتلى بين صفوف جيش الاحتلال إلى 462 مجندًا بينهم 291 مجندًا في العملية البرية في غزة، لتواجه في الوقت نفسه تصاعدًا في العمليات العسكرية المضادة في الضفة الغربية.
ووقع الهجوم، مساء أمس الأربعاء، على شارع 5077، عند حاجز أمني أقيم على أحد مداخل مدينة نابلس في الضفة الغربية، بالقرب من مستوطنة إيتامار شمال الضفة الغربية، وفي بداية الحادث أفادت نجمة داود الحمراء بأن الجنديين اللذين أصيبا كانا فاقدي الوعي، وتم نقلهما إلى مستشفى بيلنسون في مدينة بيتح تكفا.
بينما أكدت صحيفة "جيورزاليم بوست" الإسرائيلية أن الخسائر تضمنت مقتل جنديين من كتيبة كفير في هجوم دهس في نابلس بالضفة الغربية، وجندي آخر في معركة في قطاع غزة.
وتم التعرف على الجنود الثلاثة على أنهم رقيب يبلغ من العمر 20 عامًا وهو إيليا هليل من تل صهيون، والرقيب البالغ من العمر 20 عامًا ودييجو شفيشا هارساج من تل أبيب، والرقيب البالغ من العمر 21 عامًا من سكان ريفافا، ويديديا أزوجي من الكتيبة 101 مظليين، وقُتل الاثنان في هجوم الدهس في نابلس، بينما قُتل الأخير في القتال شمال غزة.
وكانت إسرائيل قد واجهت مقاومة شرسة من حركة حماس في شمال غزة ومدينة رفح أقصى جنوب المدينة، في ظل اشتعال التوترات والاضطرابات في الضفة الغربية، وفشل الاحتلال في السيطرة على الأوضاع الأمنية في كلا الجبهتين.