رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيل: زيارة الرئيس السيسى إلى الصين تؤكد أن مصر لن تتخلى عن الأشقاء

جانب من زيارة الرئيس
جانب من زيارة الرئيس السيسي للصين

قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أمين عام الحزب بالدقهلية، إن تصدر القضية الفلسطينية والحرب في غزة مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الصيني شي جينبينج خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس حاليا إلى الصين تزامنًا مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، يؤكد أن مصر لن تتخلى عن الأشقاء في فلسطين ولن تكف عن مواصلة مجهوداتها الكبرى لفضح جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وستقف بكل قوة تجاه كل ما يمس الأمن القومي المصري.

وأوضح "هجرس"، في تصريحات له اليوم، أن الرئيس السيسي أكد الخطورة البالغة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، على الأصعدة الإنسانية والأمنية والسياسية، وما تسفر عنه من مآسي إنسانية وسقوط ضحايا، وآخرها القصف المتعمد لمخيم للنازحين الذي نتجت عنه كارثة إنسانية مفجعة، مشيرًا إلى أنه تأكيد جديد من الدولة المصرية على الدعم للكامل للقضية ضد تصفيتها والتهجير القسري.

هجرس: مصر ستواصل الضغط على إسرائيل في المحافل الدولية لوقف عدوانها على غزة

وشدد عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، على أنه من منطلق موقف مصر الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ستواصل الدولة المصرية جهودها الدبلوماسية والسياسية من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما ستواصل جهودها في المحافل الدولية من أجل الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للصراع العربي الإسرائيلي، لافتًا إلى الدولة المصرية تطالب دائمًا بضرورة وقف إطلاق النار فورًا في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في القطاع المنكوب.

وأكد أن أشادة الرئيس الصيني بدور مصر المحوري وجهودها الدءوبة للتهدئة وإنفاذ المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، لخير شهادة ودليل على أن مصر ركيزة الأكبر في الشرق الأوسط للحفاظ على الأمن والاستقرار، مثمنًا اتفاق الرئيسان على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، مؤكدين أن تطبيق حل الدولتين هو الضامن الرئيس لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين.