رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لدىّ شواهد جديدة.. ماذا قال محامي سائق ميكروباص معدية أبو غالب؟

حادث معدية أبو غالب
حادث معدية أبو غالب

شغلت قضية معدية أبو غالب الرأي العام خلال الأيام القليلة الماضية بعد غرق ميكروباص في مياه الرياح المنوفي فور سقوطه من أعلى المعدية بنطاق محافظة الجيزة وأسفر عن مصرع 16 فتاة وإصابة 9 من العاملات في جني محاصيل العنب.

وقال محامي سائق الميكروباص إن لديه حزمة شواهد جديدة والتي سيستند إليها في دفاعه عن موكله في القضية التي شغلت الشارع المصري مؤخرًا.

أكد المحامي أن الرواية التي رواها المتواجدين وشهود عيان الواقعة واحدة وهى أن السائق نزل للدفاع عن فتاة تعرضت لإهانة وتحرش من  أحد الشباب المتواجد على المعدية وعندما نزل للحديث معه تعرض هو الآخر للتعدي عليه من قبل أصدقاء الشاب، وبمجرد وصول المعدية إلى الجهة الأخرى ارتطمت في الشط وحدث ارتداد أدى لسقوط الميكروباص بركابه في النيل لعدم وجود حاجز ما سهل سقوطه في مياره الرياح المنوفي. 

وتابع المحامي في دفاعه عن موكله أنه يستشهد في الواقعة بفيديو ظهر فيه موكله يطلب أطواق نجاة، كما أكد قفز وقتها دون تردد وأنقذ 7 على الأقل من الركاب من موت محقق، مؤكدًا أن يجب سؤال العاملين في المعدية ووسائل الأمان الغائبة عن المعدية المنتهي صلاحيتها منذ عام التي تشرف عليها الوحدة المحلية بمنشأة القناطر كجهة رقابية: “عند وقوع السيارة لم تغلق الرفارف الخاصة بالمعدية ولم يتم تحجير السيارة كونها الأخيرة، إضافة إلى عدم وجود أطواق نجاة بشكل كاف أو تعليمات لصعود المركبات”.