تفاصيل مشروع القرار الجزائرى لمجلس الأمن لوقف المذابح الإسرائيلية فى رفح
أعلنت الجزائر عن إعداد قرار بمقترح لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ويأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري في مدينة رفح الجنوبية على الفور، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
ويطالب مشروع القرار باحترام وقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف، كما يدعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تم احتجازهم خلال الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال بعض الدبلوماسيين إنهم يأملون في إجراء تصويت سريع، حتى في وقت مبكر من يوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
نأمل في أن يتم المشروع في أسرع وقت ممكن
وقال السفير الصيني فو كونغ للصحفيين: "نأمل أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن لأن الحياة في الميزان".
وقالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد: “نحن ننتظر رؤيته وبعد ذلك سنرد عليه”. واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرارات عدة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، فإن المسودة تطالب بالامتثال لقرارات مجلس الأمن السابقة التي تدعو إلى فتح جميع المعابر الحدودية ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والمساعدات الأخرى.
وذكرت أن القرار المقترح ينص على أن “الوضع الكارثي في قطاع غزة يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين”. كما يعرب عن قلقه البالغ إزاء "انتشار المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة" ومعاناة الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح.
ويطالب القرار إسرائيل "بالوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح".
ويدين مشروع القرار ما يسميه "الاستهداف العشوائي للمدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال والبنية التحتية المدنية"، ويكرر مطالبة المجلس لجميع الأطراف بالامتثال للقانون الدولي الذي يتطلب حماية المدنيين.
وقال سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، وهو أيضا الممثل العربي في مجلس الأمن، للصحفيين بعد مشاورات طارئة مغلقة للمجلس يوم الثلاثاء إنه سيرسل مشروع القرار إلى المجلس المؤلف من 15 عضوا في وقت لاحق من المساء.