رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سامي سليمان: حصولى على "التقديرية"أسعدنى.. وأتمنى اتساع الحركة الأدبية والنقدية في مصر

الدكتور سامي سليمان
الدكتور سامي سليمان

فاز الدكتور سامى سليمان، أستاذ الأدب والنقد العربي الحديث بكلية الآداب جامعة القاهرة، بـ جائزة الدولة التقديرية في الآداب، حسبما أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة ورئيسة المجلس الأعلى للثقافة، أسماء الفائزين بجوائز الدولة "النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية" في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. 

د. سامي سليمان:  الجائزة التقديرية شهادة تقدير لتفوق صاحبها بمجال عمله

وأعرب الدكتور سامى سليمان، عن سعادته، بالفوز بالجائزة، قائلًا في تصريحات خاصة لـ "الدستور": أظن أنه من الطبيعي والمألوف أن يسعد الإنسان بأن ينال جائزة كبرى، مثل جائزة الدولة التقديرية، لأن هذه الجائزة شهادة للحاصل عليها أنه بذل جهودًا كبيرة في مجال عمله وأنه قدم إضافات لها أهميتها، في مجال الأدب".

وعن مشواره في دراسة وتدريس الأدب والنقد العربي الحديث، أوضح أنه عكف على مشاريع علمية عدة، وكان لهذه المشاريع تأثيراتها المتعددة، في مجال عمله أو اختصاصه، مضيفًا: سعيت خلال عملي بمجال الأدب والنقد العربى الحديث خاصة، على ما يقرب من 4 عقود، إلى أن أقوم بدوري في دراسة قضايا الأدب والنقد العربي الحديث.

الدكتور سامي سليمان أستاذ الأدب والنقد العربي الحديث بكلية الآداب جامعة القاهرة

وأشار "سليمان" إلى أنه كثيرًا ما ظل يبحث عن الأسباب التي تعوق الأدب والنقد الحديث عن أن تكون لهما فاعلية كبيرة في الحياة العربية موضحًا: توقفت كثيرًا عند قضايا أساسية في الأدب العربي والثقافة العربية الحديثة، منها قضية العلاقة بالتراث من ناحية، والعلاقة بالثقافة الغربية أو الأوروبية من ناحية ثانية.

وعن مسيرته الأدبية في عالم الأدب، وصفها قائلًا: أظن أنني قد حاولت دائمًا أن أقدم الجديد في كل ما أقوم به، كما حاولت أن أصوغ مجموعة من الأفكار الجديدة في القضايا التي تناولتها ودرستها.

وأضاف "سليمان": انشغلت أيضًا بنشر الثقافة العربية خارج العالم العربي، فدرست ودرّست في ألمانيا كما درست في اليابان، ودرّست لعدد كبير من الطلاب والأساتذة في مختلف دول العالم، بالإضافة إلى تدريس الأدب في جامعة القاهرة ومركز الجامعة للغة والثقافة العربية.

د. سامي سليمان: أتمنى زيادة المساحة التي يحتلها الأدب العربي بمراحل التعليم 

وللفائز بجائزة الدولة التقديرية، الدكتور سامي سليمان أمنيات وأحلام كثيرة في ميدان عمله، لا تتوقف عند حصوله على الجائزة، ومن هذه الأماني، كشف: أتمنى أن نقضى على نسبة الأمية في مصر، وأن نحاصر الأمية الثقافية، التي تمنع شرائح عديدة من الناس من القراءة وقراءة الأعمال الأدبية والفكرية.

وواصل أحلامه في مجال الأدب: أتمنى أن تزداد المساحة التي يحتلها الأدب العربي في مراحل التعليم المختلفة- أعني مراحل التعليم ما قبل الجامعة وبعدها أيضًا- كما أتمنى أن تعمل المؤسسات الثقافة والتربوية والاجتماعية المختلفة على إتاحة الأدب العربي من ناحية والتعريف برواده والتعريف بمنجزاته أيضًا، مؤكدًا: أيضًا أتمنى أن تتسع الحركة الأدبية والنقدية في مصر، للوصول لجميع الناس، لأن تجربتي الطويلة في دراسة الأدب، أكدت لي أنه يقوم بأدوار بالغة الأهمية في تشكيل الوعي العام للناس في مختلف المجتمعات.