"بكره أمى وسحبت السكينة وقتلتها فى ثوانى".. جريمة هزت مصر القديمة
حالة من الرعب الشديد شهدتها منطقة مصر القديمة صباح اليوم الأربعاء، بعدما أقدمت فتاة في عمر الزهور على قتل والدتها بسلاح أبيض "سكين" بعد مشادة نشبت بينهم.
المتهمة كانت تعيش في حالة نفسية سيئة بسبب هواجس نفسية جعلتها تعتقد أن والدتها تكرهها وتعاملها معاملة سيئة، فلم تجد نفسها غير سوى أمام جريمة بشعة، فبعد مشادة نشبت بينها وبين المجني عليها سحبت السلاح الأبيض "سكين" وطعنتها عدة طعنات متفرقة حتى سقطت جثة هامدة، وعندما تأكدت من وفاتها أصيبت بحالة من الانهيار العصبي الشديد فلم تتخيل أنها ستفقد والدتها وتصبح قاتلة في غمضة عين.
ولم يتخيل الأهل والجيران بالمنطقة أن الحوادث التي يسمعون عنها دائمًا خلف الشاشات من السهل أن تحدث في الحقيقة ومع أقرب الناس إليهم، فالجميع تفاجأ ببشاعة المنظر وجرأة المتهمة على قتل والدتها وارتكابها هذه الجريمة بكل هذه السهولة.
وأقرت المتهمة أمام جهات التحقيق بمصر القديمة، بارتكابها جريمة قتل والدتها بسبب معاملتها السيئة لها الأمر الذي جعلها تحمل الكره والضغينة تجاه والدتها، ويوم الواقعة نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة واستلت الأخيرة على أثرها سكينًا من المطبخ وسددت عدة طعنات لوالدتها تسببت في وفاتها بالحال.
وقررت النيابة حبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى، وعرض المتهمة على الطب الشرعي لبيان مدى تعاطيها المواد المخدرة من عدمه.
كما أمرت بدفن جثة المجني عليها بعد انتداب الطب الشرعي واستعجال التحريات الأمنية الخاصة بالواقعة والمتهمة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة تلقت بلاغًا بوجود جثة ربة منزل مسنة بها طعنات متفرقة في منطقة الرقبة والرأس، وعلى الفور انتقلت إلى مكان الحادث، وتبين أن ابنتها وراء الواقعة، فتم ضبطها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
