مدير التشغيل يكشف تفاصيل الخدمات الطبية بمستشفى "حروق أهل مصر"
قال الدكتور رفعت عبدالمقصود، رئيس قطاع التشغيل بمستشفى حروق أهل مصر، إن مستشفى حروق أهل مصر أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا مقام على مساحة أكثر من 45 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 200 سرير بينها 50 سريرًا تم افتتاحها كمرحلة أولى، ويقدم خدمات الرعاية الشاملة وإعادة التأهيل لمصابي الحروق الحادة والمزمنة، بالإضافة إلى تأهيل ذويهم أيضًا.
أضاف عبدالمقصود، خلال جولة تفقدية للصحفيين بمستشفى حروق أهل مصر، إن المستشفى المقسم إلى 6 طوابق منها طابقان تحت الأرض أحدهما يستخدم لتقديم الخدمات المعاونة، ويضم المستشفى قسمًا للطوارئ مجهزًا لاستقبال 30 مصابًا في نفس الوقت، بالإضافة إلى وحدات عناية مركزة لمختلف الأعمار والتي يبلغ عددها أكثر من 30 وحدة من بينها 8 وحدات للأطفال، كما يضم المستشفى عددًا من الحاضنات ومركز التأهيل البدني، وقسمًا للبحث العلمي والبحوث الاجتماعية، وقسم مكافحة العدوى، وقسم التغذية، وقسم إدارة الألم وتخفيفه.
أشار إلى أن من الهدف من قسم الطوارئ هو إنقاذ حياة المواطنين، حيث يتم توجيه الحالات الحرجة للإنعاش ويتم تحويل الحالات الأقل خطورة يتوجه لغرفة الغسيل حيث إن مريض الحروق يفقد الكثير من السوائل، ويكون الأكثر عرضة للجفاف أو العدوى.
غرف عزل للحالات التى تعانى من العدوى
وأضاف رئيس قطاع التشغيل بمستشفى حروق أهل مصر أن هناك غرف عزل للحالات المحولة من خارج المستشفى وتعانى حالة عدوى، حيث يتم عزلة فى غرفة بحمام خاص وغرف ملاحظة للأطفال.
وقال إن مريض الحروق يحتاج بشكل مستمر إلى دم وبلازما بشكل كثيف، حيث إن الدم هو الموصل للسوائل، في حين أن المريض يفقد الكثير من السوائل نتيجة للحرق، كما أن هناك قسمًا خاصًا بالعيادات الخارجية متعددة التخصصات، كتخصصات إضافية لدعم حالة مريض الحروق.
أشار إلى أن معظم المرضى تحتاج لليزر علاج ولذلك تم تخصص وحدة لليزر لعلاج الندبات ما بعد الحروق، كما أن المستشفى يهتم بمكافحة العدوى بأعلى مستوى لأن مريض الحروق أكثر عرضة للتعرض للعدوى بالمستشفى.
وقال إن المستشفى يضم ٣ غرف عمليات بنظام الكبسولة لمنع دخول أو خروج أى عدوى للمريض أو من المريض للخارج، مع وجود تعقيم مكثف لتلك الغرف، كما أن هناك قسمًا للرعاية المركزة للكبار، مدعمًا بممرين أحدهما للفريق الطبى وآخر للزوار تتيح له رؤية مريض الحروق بدون دخوله الغرفة منعًا للعدوى.
أكد أن هناك أسرة خاصة لحالات الحروق بمنطقة الضهر والرقع الجلدية لدى المريض بطريقة تجعل الأسرة جافة ولا تنقل العدوى.