رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من مسافة قريبة للغاية.. كواليس صادمة لمجزرة إسرائيل فى تل السلطان

مجزرة تل السلطان
مجزرة تل السلطان

كشف مسئول إسرائيلي عن كواليس المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في حي تل السلطان في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، حسبما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي.

وقال المسئول إن القنابل أسقطت على بعد 40 مترا فقط من منطقة المخيمات الموجودة في حل تل السلطان، ما تسبب في اندلاع حريق هائل في المنطقة، الذي أدى في النهاية إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.

كواليس صادمة 

وأكد الموقع الأمريكي أنه بعد المجزرة واجهت إسرائيل إدانات دولية وأمريكية واسعة، ما دفع الاحتلال للتأكيد أنه يتم التحقيق في الحادث، وأكدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن آلية تقصي الحقائق والتقييم التابعة لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هي هيئة مستقلة.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارة نُفذت بناءً على معلومات استخباراتية مسبقة أشارت إلى وجود مسئولين كبار في حماس كانوا يخططون لشن هجمات في الضفة الغربية.

وقال مسئول دفاعي إسرائيلي إن الغارة نفذتها طائرة مقاتلة استخدمت “ذخيرتين برأس حربي مخفض”وأكد أنهما مخصصتان خصيصًا لضرب هذا النوع من الأهداف.

وتابع المسئول إن القنابل أسقطت على بعد 40 مترا تقريبا من مخيم الخيام، ومن المرجح أنها تسببت في الحريق الذي أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين.

وقال الجيش الإسرائيلي: "قبل الغارة، تم اتخاذ عدد من الخطوات لتقليل خطر إلحاق الأذى بالمدنيين غير المتورطين أثناء الغارة، بما في ذلك إجراء المراقبة الجوية، ونشر ذخائر دقيقة من قبل القوات الجوية الإسرائيلية، والحصول على معلومات استخباراتية إضافية".

وتابع: "بناء على هذه التدابير، تم التقييم أنه لن يكون هناك ضرر متوقع للمدنيين غير المشاركين، ويأسف جيش الدفاع الإسرائيلي لأي ضرر يلحق بالمدنيين غير المشاركين أثناء القتال".

وأكد الموقع الأمريكي أن تواجد إسرائيل بهذا الشكل في رفح، أثار الاستياء في مصر وعدد من الدول العربية، وتسببت مجزرة تل السلطان في زيادة التوترات بين إسرائيل والدول العربية وعلى رأسها مصر، التي ترفض بشكل كامل التواجد الإسرائيلي في رفح.

وتابع أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد عبر أن الخلاف مع مصر يُعدّ أكبر مخاوفه بسبب رفح.